استقبل عبد الكبير أخشيشن، رئيس النقابة الوطنية، يوم أمس الأربعاء، وفدا من كبار الصحافيين والكتاب بأمريكا اللاتينية، الذين اختاروا النقابة الوطنية للصحافة المغربية لإطلاق مشروع جمعية الصداقة المغربية الأمريكو لاتينية لدعم مغربية الصحراء.
وقد عقد عبد الكبير أخشيشن، وأعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني الفدرالي للنقابة، جلسة عمل، بمقر النقابة في الرباط، مع وفد الصحفي، الذي ضم إعلاميين وكتاب صحفيين من دول كولومبيا والمكسيك والباراغواي والأرجنتين.
وشكل هذا اللقاء فرصة لتدارس سبل إطلاق مبادرة لتأسيس جمعية للصداقة بين الصحفيين المغاربة ونظرائهم بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وبالمناسبة، أشاد عبد الكبير اخشيشن برمزية ودلالات هذه الزيارة التي تشكل لبنة أولى في أفق إرساء علاقات تعاون وطيدة بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والهيئات النقابية للصحافة بدول أمريكا اللاتينية والكرايبي.
واعتبر أن هذه الزيارة ستساهم في إرساء جسور تواصل نوعي مع الجسم الصحفي بدول أمريكا اللاتينية والكرايبي، مما سيحفز النقابة الوطنية للصحافة المغربية على إطلاق مبادرات مماثلة من أجل تفعيل الدبلوماسية النقابية مع هيئات نقابية دولية تعنى بالصحافة والإعلام للدفاع عن القضايا الوطنية للمملكة في المحافل الدولية.
كما شدد اخشيشن على أهمية تفعيل آليات التعاون وتعزيز التواصل البيني بين الصحافيين والصحافيات في المغرب ودول أمريكا اللاتينية والكرايبي، بالنظر إلى تكامل اهتمامات وانتظارات الجسم الصحفي في هذين الفضاءين الجغرافيين، إذ تحدوهم الرغبة الملحة في تجسير لبنات التعاون بين الناطقين باللغة الإسبانية للتعريف بالغنى والموروث الثقافي بكليهما والتنسيق في جميع المحافل النقابية والصحافية على الصعيد الدولي.
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد الصحفي من دول بأمريكا اللاتينية والكرايبي، بالتطور الذي حققته المملكة المغربية على كافة الأصعدة، معربين عن رغبتهم في تعزيز التواصل والتعاون مع زملائهم المغاربة عبر بوابة النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
كما أبرزوا الدور الذي تضطلع به مهنة الصحافة في إذكاء حس التقارب بين الشعوب والثقافات وترسيخ أسس البناء الديمقراطي.
