قال عبد الكبير أخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم أمس الأربعاء، في حفل تقديم كتاب “الكتابة الصحافية في السياق الإعلامي” بين أدبية التخييل والافتراء الرقمي”، أن الجميع أصبح اليوم مقتنع بأن الاعلام ضرورة للتنمية الديمقراطية ولحماية الهوية، وان الاستثمار فيه لاحدود له، باعتباره خدمة عمومية.
وأضاف أخشيشن في سياق إبرازه لأهمية التكوين والتكوين المستمر للصحفيات والصحفيين، باعتبارهما المدخل الرئيسي للإجابة عن السؤال الاني الذي يطرحه الجميع، بما فيه الدولة، بأن الاعلام هو ضرورة للتنمية الديمقراطية ولحماية الهوية، التي تحاول كل من فرنسا وامريكا بكل جهد الحفاظ عليها.
وأكد أخشيشن في حفل تقديم الكتاب الذي نظمته النقابة بالرباط، في إطار الأنشطة الثقافية والاعلامية، التي تنظمها والذي شارك فيه كل من الدكتور كريم بابا منسق ومعد الكتاب، والدكتور محمد الزوهري عن اللجنة العلمية، أن الاعلام خدمة عمومية الاستثمار فيه لاحدود لها ، العروس والدول اهتزت حين اتى الربيع العربي، وفي حينها طرح سؤال أين الرأي العام ؟ هل هو مؤطر ام غير مؤطر؟ وقد جرت احتجاجات في دولة الاردن، يضيف أخشيشن وتبين فيما بعد ان الحسابات التواصل الاجتماعي المتداولة تضاعف ثلاث مرات سكان الأردن، والسؤال الذي طرح من اين اتت هذه الحسابات، وكيف يمكن حماية المجتمع؟