أضف النص الخاص بالعنوان هنا

افتتاح معرض”القروض والقيم المنقولة والسندات الأجنبية في المغرب قبل الاستقلال” بمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء

افتتاح معرض”القروض والقيم المنقولة والسندات الأجنبية في المغرب قبل الاستقلال” بمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء

أفتتح أول أمس الأربعاء بقاعة عروض المكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، معرض “القروض والقيم المنقولة والسندات الأجنبية في المغرب قبل الاستقلال”، من خلال الوثائق التي عرضها عبد الله نكيب الباحث والمهتم بالوثائق المختلفة التي تؤرخ لمدينة الدارالبيضاء على وجه الخصوص والوثائق المتعلقة بالحقبة الإستعمارية ذات الصلة بمجال الاقتصادي.


وجرى افتتاح المعرض بتنظيم ندوة حول ” القروض والقيم المنقولة والسندات الأجنبية في المغرب قبل الاستقلال” من تسيير احمد شيتاشني، ومشاركة كل من الأساتذة الباحثين نورالدين فردي، معروف الدفالي، وعبدالله نكيب، وقد تم بالمناسبة تكريم الاستاذ عبدالله نكيب، تقديرا للاسهاماته في مجال التوثيق لذاكرة مدينة الدارالبيضاء، على وجه الخصوص، وكذا تقديم ما تتوفر عليه خزانته الخاصة من وثائق لكل باحث في مواضيع مدينة الدارالبيضاء.
وقال أحمد شيتاشني، الباحث في انتربولوجية الحضرية، في تصريح ل” سين بريس” ان معرض الذي تم افتتاحه اليوم يعرض وثائق ل ” عبدالله نكيب”، وهي الوثائق التي توثق لحقبة زمنية مهمة من تاريخ المغرب، والتي مكنت من إظهار انه إلى جانب التدخل السياسي والعسكري في المغرب كان هناك تدخل سلمي.
وأضاف شيتاشني أنه للأول مرة يتم إعطاء تعريف للتدخل السلمي، وهو تدخل رؤوس الأموال الأجنبية في الاقتصاد عبر “القروض والقيم المنقولة والسندات”.


وكانت مناسبة افتتاح المعرض بندوة “القروض والقيم المنقولة والسندات الأجنبية في المغرب قبل الاستقلال”
فرصة مواتية لتكريم الاخ عبد الله نكيب، لتقديمه على ما يتوفر عليه من وثائق مهمة رهن إشارة الباحثين المهتمين بالشأن البيضاوي والشأن المغربي بصفة عامة.
وقد تم تقديم دليل خاص بالمعرض يحتوي على موجز لصور القروض والقيم المنقولة والسندات، وجاء في مقدمته ان غنى وتراكم مجموعة الوثائق عبدالله نكيب ودراستها تمكن من إعادة قراءة حقبة من تاريخ المغرب الذي عرف زيادة على الاستعمار العسكري تحولات وتغيرات عميقة في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وفي كلمة خاصة بالمعرض والتي عنونها ” عندما تؤكد الوثيقة الحقيقة التاريخية” قال بوشعيب بن ادريس فقار محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني، أنه كان يلح على الصديق عبدالله نكيب، في أن تتعاون المؤسسة معه على إقامة معرض يطل من خلاله المهتمون على جزء من تاريخ المغرب الحديث عبر أدوات تهم الصراع الاقتصادي والمالي الاجنبي في فترة الاستعمار، وقبلها.


وأضاف فقار في كلمة باسم المؤسسة، والذي نشر في الدليل “انه ليس بالغريب على هذا الرجل أن يجمع بين يديه مئات سندات والقيم المنقولة الصادرة في فترات متعددة، ذلك أن والده رحمه الله كان أحد الأطر البنكية خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي بالدارالبيضاء، وكان هو نفسه كذلك إطار بأحد الأبناك بنفس المدينة، لذلك فإن ولعه بجمع هذه الوثائق والمحافظة عليها وصيانتها طيلة سنين عديدة، لم يأت من فراغ ، بل من إدراكه المتميز لأهميتها في التأريخ لجانب مهم من الحركة المالية والاقتصادية ببلادنا.


كما تقدم فقار ” بالشكر والتقدير للأستاذ والأخ أحمد شيتاشني، على دراسته للوثائق وإبداعه في مواكبتها بتحليلاته القيمة التي أضفت قيمة متميزة لعرضها وأعتقد أنه من خلال النصوص التي ألحقها بالوثائق سيثير فضول كثير من المهتمين والباحثين لايلاء هذا الجانب ما يستحق من التنقيب والدراسة”.
وقدم الدليل عبد الله نكيب، على انه إطار بنكي متقاعد وشغوف بمدينة الدارالبيضاء، وعضو اللجنة السابقة لإعادة تأهيل المدينة القديمة بالدارالبيضاء، ويذكر أن المعرض سيستمر في فتح أبوابه للعموم إلى غاية 30 يونيو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو