أعلن مومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم جهة الدارالبيضاء سطات، في كلمة له في افتتاح اليوم الدراسي، الذي نظمته المديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا ومجلس مقاطعة الدارالبيضاء حول مشروع رياضة ودراسة، و ترأسه عزيز دادس، عامل عمالة مقاطعة الدارالبيضاء أنفا، أن أكاديمية الدارالبيضاء من الأكاديميات الرائدة على مستوى النتائج المحققة من حيث النتائج والفوز في البطولات المدرسية، على المستوى الوطني والعربي والقاري والدولي.
وكشف طالب عن حصيلة النتائج التي تم تحقيقها في الموسم الدراسي 2022/2023 ، حيث حصلت جهة الدارالبيضاء سطات على : 71 ميدالية منها 33 ذهبية و18 فضية و20 نحاسية في مختلف المشتركات في البطولات الوطنية والعربية والقارية والدولية.
وجاء حديث طالب عن النتائج المحققة في البطولات المدرسية في جهة الدارالبيضاء سطات، في سياق تاكيد عن انخراط المديرية الإقليمية في تنزيل برنامج عملها السنوي تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدر البيضاء-سطات، الذي قال انه يسير وفق حكامة جيدة وفي إطار مخطط عمل مضبوط وعقد نجاعة الأداء الذي يرتكز على تحقيق الأهداف و المؤشرات المتعاقد بشأنها.
وأكد في ذات السياق ان الوزارة خصصت منحة قيمة لاقتناء التجهيزات والمعدات الرياضية اللازمة للمؤسسات التعليمية المحتضنة لمسالك ومسارات “رياضة ودراسة” بالجهة بغية المساهمة في الارتقاء بالرياضة المدرسية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي مما انعكس وينعكس إيجابيا على النتائج المحققة من طرف تلاميذتنا في مختلف المحطات والتظاهرات والمسابقات الرياضية”.
كما ذكر مومن طالب، أثناء تدخله في اليوم الدراسي الذي نظم تحت شعار “الرياضة المدرسية رافعة أساسية للارتقاء بسياقات تنزيل مشروع مسارات ومسالك “رياضة ودراسة” والذي تم إحداته تفعيلا لاتفاقية إطار للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة الموقعة أمام أنظار الملك محمد السادس، يوم 17 شتنبر 2018.
وكذلك بناء على مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 15/20 بتاريخ 13 مارس 2020، الرامية إلى تفادي الصعوبات التي يواجهها عدد كبير من المتعلمات والمتعلمين الرياضيين المتمدرسين-المنتمين للأندية أو العصب الرياضية أو المنتخبات الوطنية-في التوفيق بين ما تقتضيه التداريب الرياضية من جهد ووقت وما تتطلبه الدراسة من استعداد وحضور وتحضير مستمر ومتواصل، وذلك بخلق بنيات دراسية خاصة برياضة ودراسة، لتمكين التلميذات والتلاميذ من الاستفادة من الزمن الكافي للتمارين الرياضية دون أن يؤثر ذلك على مسارهم الدراسي، بغية منحهم فرصا للتألق على المستوى الدراسي والرياضي؛ بمتابعتهم لدروسهم في ظروف جيدة، ومن تكوين الرياضي عبر ممارستهم لأنشطة رياضية على المستوى المطلوب.
وأكد طالب في ختام تدخله “إننا نراهن بقوة على ضرورة الرفع من مستوى التعبئة الشاملة لجميع الفعاليات التي لها ارتباط بالشأن التربوي بهدف انخراطهم ومناصرتهم للمدرسة المغربية على أمل ضمان تحقيق الجودة المنشودة وفق ما تضمنته خارطة الطريق 2022/2026”.
كما تقدم بتحية تقدير وعرفان لكل “الأطر، والفاعلين والشركاء، كل من موقعه وصفته، ومزيدا من التعبئة والالتفاف حول منظومة التربية والتكوين من أجل النهوض بها، وتمكينها من أداء وظائفها الأساس، لاسيما تأهيل الرأسمال البشري وتمكينه من الإسهام في تنمية بلده وتحسين مراتبه بين الأمم، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”.
