اتهمت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، يولاندا دياث رييس حزب فوكس، سانتياغو أباسكال،”بتجاوزكل حدود القانون الدولي وحقوق الإنسان”بعد زيارته المفاجئة لرئيس حكومة الكيان الصهيوني .
واعتبرت يولاندا دياث أن رئيس فوكس وضع يده كحليف لمجرم حرب ومرتكب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، في حق الأطفال والنساء، ومطلوب للعدالة من طرف المحكمة الجنائية الدولية : قاتل 35 ألف شخص، 14 ألف طفلا بعد إحراقهم أحياء”.
واستنكرت زعيمة حزب سومار لقاء رئيس الحزب اليميني الإسباني المتطرف، يوم أول أمس الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي ، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال أصدرتها محكمة العدل الدولية بتهمة “جرائم حرب” وأنه فعل ذلك “بعد 48 ساعة من قيام “حكومته” بحرق مخيم للاجئين الفلسطينيين كان بداخله أطفال “.
و يأتي استنكار المسؤولة الثانية في الحكومة الإسبانية أثناء ردها، في جلسة مسائلة الحكومة عن السياسة الخارجية، بمجلس النواب عن إحدى الاستفسارات الموجهة من طرف حزب فوكس والمتعلقة بتصريح ليولاندا دياث “فلسطين حرة من البحر إلى النهر”.
وختمت القيادية بحزب سومار اليساري،المشكل للائتلاف الحكومي، موجهة كلامها لرئيسي الحزبين اليمينين الإسبانيين”إن صورة سانتياغو أباسكال مع نتانياهو والصمت الملازم لفيخو ستطاردكم طوال حياتكم “.
