لم يتمكن العشرات من المواطنات والمواطنين من حضور حفل ” سامي يوسف” ليلة أول أمس السبت، في إطار فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، ووقفوا امام مدخل الحفل يحتجون على سوء التنظيم.
وعلى الرغم من شراء المواطنات والمواطنين للتذاكر من الدرجة الممتازة بأثمنة تتراوح ما بين 500 و 600 درهم إلا أن ذلك لم يشفع لهم في أن يجدوا مقاعدهم فارغة، بل منهم من لم يتمكن حتى من الدخول إلى الساحة التي نظم فيها حفل سامي يوسف.
وبحسب المحتجين في تصريحاتهم لوسائل الاعلام، وفي تغريدات لهم في ” X” فإنهم لم يتمكنوا من حضور حفل ” سامي يوسف” بسبب سوء التنظيم من طرف المكلفين بذلك.
وقالوا أيضا انهم شاهدوا بعض المكلفين بالتنظيم يدخلون أشخاصا ليست بحوزتهم تذاكر الحفل وفي الغالب هم اقاربهم، وبقي المحتجون واقفين أمام مدخل الساحة التي تحتضن الحفل، على امل ان يتم ايجاد حل لهم، وظلوا يرددون بعد الهتافات، ويصرخون بصوت مرتفع “الشوهة”.
وقالت مواطنة ممن لم تتمكن من حضور الحفل “لقد اتينا من مدن بعيدة وأدينا ثمن التذاكر ب600 درهم، لحضور حفل الفنان سامي يوسف، لكنني تفاجئت بأن جميع المقاعد ممتلئة، وهذا اسمه سوء التنظيم”. مما يطرحه معه السؤال التالي : من المسؤول عن الذي وقع ؟ ومن يريد الإساءة إلى مهرجان فاس للموسيقى الروحية، خاصة وأنه لم يسبق له أن سجل مثل هذا الحادث في أي دورة من دوراته السابقة؟
