تواصلت أمس الجمعة، لليوم الثاني، فعاليات المهرجان السنوي للفنون الحية وفنون الشارع “Festival Enre9″، الذي تحتضنه مدينة ليريدا بإسبانيا، وتشارك فيه عدة جمعيات إسبانية، ضمنها جمعية نوستالجيا التي تضم الجالية المغربية بالمنطقة، والمعروفة بخدماتها الاجتماعية والثقافية.
وبالأمس الجمعة، كانت الجالية المغربية على موعد مع فنون السيرك والألعاب البهلوانية، وفقرات تنشيطية خاصة للأطفال، أشرفت عليها جمعية فضالة أكروبات لفنون السيرك والمسرح.وقد خلف هذا النشاط، الذي حضرته عشرات من العائلات المغربية، أصداء إيجابية في نفوس الجميع.
وفي صباح نفس اليوم، أشرفت نفس الجمعية على تنظيم ورشة لفائدة بعض تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية، تتعلق بألعاب السيرك .
ويشكل هذا المهرجان الذي يقام نهاية كل أسبوع ثالث من شهر ماي، فرصة لكل ساكنة مدينة ليريدا، مناسبة للاحتفال، من خلال تقديم عروض احترافية وأخرى مجتمعية، إضافة إلى فقرات من الثقافة الشعبية والتقليدية حيث تمتلئ الساحات والشوارع بالسيرك والمسرح والرقص والألعاب وورش العمل والموسيقى والثقافة الشعبية وغير ذلك.
وفي تعليق له، قال زكرياء سروري، رئيس جمعية نوستالجيا بليريدا، إن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان السنوي، هو تعزيز التماسك الاجتماعي بين السكان، وخلق جسور للتواصل بين الجميع، والعمل على تنفيذ المشاريع ذات الطابع الاجتماعي التي تعود بالنفع على الساكنة.
وأضاف أن الجمعيات المحلية، هي من عملت على تأسيس فكرة مهرجان Enre9 ، وذكر على سبيل المثال لا الحصر، جمعيات، (لا ماريولا، تورو دي غارديني وبلوكس جوان كارليس)، وبالتالي فهي الحاضنة للمهرجان وتعمل كل سنة على تطويره.
وأوضح زكرياء سروري، أن الولوج إلى كل أنشطة المهرجان بالمجان، وأن العروض الاحترافية المقدمة، يتم الاشتغال عليها سابقا مع المشاركين فيها.
وعن المشاركة المغربية، قال زكرياء سروري، إن الجمعية استضافت هذه السنة فرقة مغربية من مدينة المحمدية مختصة في الألعاب البهلوانية والسحرية، وفرقة للفلكلور والموسيقى المغربية ، إضافة إلى أن الجمعية ستنصب خيمة مغربية تقليدية تساهم في التعريف بالتقاليد والثقافة المغربية.