أضف النص الخاص بالعنوان هنا

حفل تقديم كتاب “الدارالبيضاء1907_1956” لأحمد شيتاشني بنادي الكتاب الراسينغ البيضاوي

حفل تقديم كتاب “الدارالبيضاء1907_1956” لأحمد شيتاشني بنادي الكتاب الراسينغ البيضاوي

احتضن مساء أمس الجمعة نادي الكاتب الراسينغ الجامعي البيضاوي، حفل تقديم وتوقيع كتاب ” الدارالبيضاء 1907_ 1956″ لمؤلفه الباحث في الانتربولوجية الحضرية، أحمد شيتاشني، وهو الكتاب الذي يتحدث عن حقبة زمنية مهمة في تكوين وتشكيل مدينة الدارالبيضاء، وقاما بتنشيط حفل تقديم مؤلف احمد شيتاشني، كل من الكاتب محمد العروسي، والكاتب حبيب مزيني.


وقال الكاتب محمد العروسي، في تصريح إعلامي، ان كتاب ” الدارالبيضاء 1997_1956″ لمؤلفه احمد شيتاشني، كتاب مهم، وعلى الرغم من أنه أول كتاب يؤلفه ويصدره لكنه أنجز بطريقة علمية جيدة وهو ذو مستوى عال.
وأضاف العروسي، ان تقديم كتاب احمد شيتاشني يحتاج إلى أكثر من لقاء، وذلك لأنه مضمونه يتضمن معطيات هامة وتحدث عن عدد من القضايا التي تخص ليس فقط الدارالبيضاء بل المغرب وفق نظرة جديدة.
وأوضح العروسي على أن الكتاب يساعد على فهم كيف أعطى المستعمر الفرنسي توجه معين للعمران في مدينة الدارالبيضاء، وهو الفهم الذي سيمكننا من معرفة أسباب نتائج المشاكل والازمات التي تعيشها المدينة، والتي يناقشها البيضاويات والبيضاويين في كل مناسبة يتلقون فيها.


من جهته وصف الكاتب حبيب مزيني، كتاب أحمد شيتاشني بالكتاب الشيق، وذلك لما تضمنه من وفرة في الأخبار والمعلومات والاحصاءات، عن مدينة الدارالبيضاء وعمرانها في مرحلة الحماية، كما يكشف كتاب احمد شيتاشني يضيف مزيني بعض من جوانب اللوبيات الفرنسية وتدخلاتها ومكافحتها لقرارات للاقامة الفرنسية آنذاك.
وقال مزيني، عن كتاب احمد شيتاشني “الدارالبيضاء 1997_1956″، انه عرض بروز احياء جديدة في المدينة وهي الاحياء التي أصبحت معروفة ومشهورة الان في المغرب، من قبيل ” روشرنوار” و”بورنازيل”.


كذلك تحدث كتاب ” احمد شيتاشني، حسب مزيني، عن أجمل وأحسن الأحياء التي دشنت وشيدت بمدينة الدارالبيضاء، مثل شارع محمد الخامس، وهومانسميه أو ما يصطلح عليه ب ” ٱرت ديكور”، والتي شيدها مجموعة من المهندسين الشباب، الذين أتوا من مدرسة باريس للفنون الجميلة، حيث وجدوا في مدينة الدارالبيضاء مختبرا لهم، وهو مختبر جميل، جعلهم يتألقون ويبدعون، ولازلت مدينة الدارالبيضاء تفتخر بهذا المعمار الجميل للمهندسين الشباب الذين قدموا من باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو