بعد توقف أشغال المؤتمر يوم أمس الجمعة بسبب خلاف حول من يترأس المؤتمر ، هل هو محمد قيوح المحسوب على تيار نزار البركة، الامين العام للحزب أم محمد الانصاري، المحسوب على تيار مولاي حمدي ولد الرشيد.
وعقد اجتماع بين قادة حزب الاستقلال، افضى إلى تشكيل قيادة جماعية لرئاسة المؤتمر ومجلس الرئاسة.
وقد تم التوافق على القيادة الجماعية في حدود الساعة الخامسة صباحا ليوم السبت، بعد نقاش مطول ومحاولة البحث عن توافق يرضي جميع الأطراف.
وبحسب مصادر مطلعة فقد تنازل محمد الانصاري، عن رئاسة أشغال المؤتمر لفائدة فؤاد القادري المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الدارالبيضاء والمحسوب على تيار ولد الرشيد، وفضل الابتعاد عن التوترات، لكن قادة الحزب أصروا على مشاركته، فيما أصر محمد قيوح، وتشبت برئاسة أشغال المؤتمر.
وبعد إجتماع مطول أفضى التوافق بين القادة الحزبيين إلى الخروج بالصيغة التوافقية التالية، قيادة جماعية بخمسة اعضاء، تتكون من رئاسة المؤتمر بثلاثة اعضاء قياديين، بالإضافة إلى مكتب لمجلس للرئاسة يتكون من عضوين.
القيادة الثلاثية الخاصة برئاسة المؤتمر العام لحزب الاستقلال، تتكون من محمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب وفؤاذ القادري عضو اللجنة التنفيذيةلحزب الإستقلال
محمد الانصاري عضو اللجنة التنفيذيةلحزب الإستقلال.
كما تم اشراك عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيري للمؤتمر في عضوية مجلس رئاسة المؤتمر العام للحزب
وكذلك منصور لمباركي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.