شكل تعزيز التعاون في المجال الفلاحي محور مباحثات أجراها، يوم أمس الأربعاء بمكناس، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، مع نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي، فيرا كوفاروفا.
وشكلت هذه المباحثات، التي تمت على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، في دورته الـ 16، مناسبة للجانبين لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي، والتحديات المشتركة في مجالات الفلاحة، والابتكار، والبحث، والتكنولوجيا.
وأكدت كوفاروفا، في تصريح للصحافة، أن المغرب وجمهورية التشيك يواجهان عدة تحديات مشتركة، على غرار الجفاف والتغير المناخي.
وتابعت أنه ” توجد مجالات تعاون متعددة مهمة بين بلدينا، لاسيما البحث، والابتكار، والتعليم العالي، والتكوين”.
من جانبه، أبرز صديقي التطورات الملحوظة التي تعرفها جمهورية التشيك في ما يتصل بالتكنولوجيات المتقدمة وبرامج البحث والابتكار في القطاع الفلاحي، وبخصوص إنتاج الحبوب.
وأكد الوزير أن المغرب وجمهورية التشيك “يتكاملان تماما” في مجالات التعاون الفلاحي.
وتشهد الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري، تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة نحو 70 بلدا، منها إسبانيا كضيفة شرف، و1500 عارض.
كما ينتظر أن تسجل هذه التظاهرة الفلاحية الهامة، التي تقدم برنامجا غنيا يتضمن 40 ندوة ومائدة مستديرة حول مواضيع هامة ذات راهنية، توافد أزيد من 950 ألف زائر.