اختتمت اليوم الاربعاء، بالقاعة الرياضية بدار الشباب بوشنتوف، بالدارالبيضاء، فعاليات الدوري الرمضاني لكرة القدم المصغرة، دورة المرحوم ” استاذ عبد الله خميس” التي نظمها فرع الفداء مرس السلطان للاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب مابين 27 مارس و3 أبريل، تحت شعار ” الرياضة في خدمة التربية”.
وشاركت في الدوري الرياضي عدد من المؤسسات تعليمية العمومية والخصوصية، وهي كل من معهد الرشاد العلمي ومؤسسة إيرابل وإعدادية التحدي ومؤسسة الفرح وإعدادية الجاحظ وإعدادية القسطلاني وإعدادية الغزالي ومؤسسة أنوال.
وقد فازت بجائزة كأس البطل في مسابقة الدوري الرياضي لكرة القدم المصغرة إعدادية القسطلاني العمومية فيما نال جائزة وصيف المسابقة مؤسسة إيرابل الخصوصية.
وافتتح الحفل الختامي لدوري رمضان في كرة القدم المصغرة دورة المرحوم “الاستاذ عبد الله خميس” بالنشيد الوطني وكلمة رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب فرع الفداء مرس السلطان، وكلمة لأسرة الفقيد عبد الله خميس، بالإضافة إلى فقرة فنية من تلامذة مؤسسة الرشاد العلمي بتأطير من جمعية ملوك الفن.
وسلمت في حفل الاختتام شواهد المشاركة لمديري المؤسسات التعليمية التي شاركت في الدوري الرياضي الرمضاني، كما سلم درع المرحوم ” عبدالله خميس الى زوجته وابنته، وايضا تسليم درع الروح الرياضية لمؤسسة الرشاد العلمي، ودرت اتخاد التعليم الحر بالمغرب الى عبد الكريم بن لحسن، رئيس فرع الفداء مرس السلطان.
وسلمت في ذات الحفل جائزة كأس البطل التي كانت من نصيب تلاميذ إعدادية القسطلاني الفائزين بالدوري الرمضاني، كأس التتويج والميداليات اضافة الى البدل الرياضية، كما سلمت للوصيف الذي حصل على الرتبة الثانية في الدوري وهم تلاميذ مؤسسة إيرابل ميداليات وملابس رياضية.
وأكد عبد الكريم بلحسن،رئيس فرع الفداء مرس السلطان لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب ان تنظيم دوري المرحوم ” عبدالله خميس” هو ترسيخ لثقافة الاعتراف بالخدمات الجليلة لثلة من رجال التربية والتكوين بالمغرب، واستحضار للمباديء والقيم التي ناضل من أجلها رجالات قطاع التعليم الحر بالمغرب.
ويعد الراحل عبد الله خميس من مؤسسي اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب كما شغل منصب رئيس الاتحاد ويعتبره فرع الفداء مرس السلطان الذي كان ينتمي إليه، بأنه أحد الرجال المجددين في بنية الاتحاد وخدماته وافاق اشتغاله، ووصفه بالموحد لكلمة رجال ونساء التعليم والمبدع للأدوات اشتغاله مستنيرا في ذلك بمعرفته الجيدة لطبيعة القطاع وخصوصيته المجتمعية وذلك من خلال ايمانه بان التعليم الحر شريك أساسي في منظومة التربوية وأنه مطلب مجتمعي مستعجل لايقف في تضاد مع التعليم العمومي بل يتكامل معه في شراكة فاعلة ومندمجة.
كما لم يفوت فرع اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب الفداء مرس السلطان الفرصة لشكر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومديري المؤسسات التعليمية المشاركة، وأيضا تقدم الفرع بالشكر للمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ومدير دار الشباب بوشنتوف ومساعديه وكل من ساهم من بعيد او قريب في انجاح فعاليات النشاط الرياضي والتربوي.
