أضف النص الخاص بالعنوان هنا

عبد اللطيف معزوز في لقاء بالمدينة القديمة : جهة الدارالبيضاء تضع قضايا الشباب والتشغيل في صلب استراتيجيتها التنموية

عبد اللطيف معزوز في لقاء بالمدينة القديمة : جهة الدارالبيضاء تضع قضايا الشباب والتشغيل في صلب استراتيجيتها التنموية

كشف عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، الضوء في لقاء نظمته جمعية التربية والتنمية فرع الدارالبيضاء أنفا، ليلة أمس الأحد، على المكانة التي أولها برنامج التنمية الجهوية للشباب، باعتباره رافعة حقيقية لخلق الثروة، وفاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف معزوز في اللقاء الذي كان موضوعه “موقع الشباب في المشاريع التنموية لجهة الدارالبيضاء-سطات، بأن البرنامج التنموي الجهوي يستهدف بشكل كبير فئة الشباب ويفتح أمامهم افاق جديدة وواعدة للوج الى سوق الشغل.

وقد استعرض عبد اللطيف معزوز بمقر مفتشية حزب الاستقلال في المدينة القديمة، وبحضور كل من عثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ومفتشي الأقاليم و العمالات بالجهة، والفاعلين الترابيين الاستقلاليين والمناضلين بشكل مفصل المشاريع والبرامج التنموية التي شهدتها الجهة خلال النصف الأول من الفترة الانتدابية، وأكد أن محاور هذا البرنامج التنموي الجهوي، استهدف بشكل كبير هذه الفئة المجتمعية النشيطة في أفق تحسين وضعيتهم وتيسير ولوجهم لسوق الشغل بفتح أفاق جديدة وواعدة أمامهم.
كما قدم المسؤول الترابي الجهوي، تفصيلا دقيقا لأهداف هذا البرنامج التنموي، وقال أن التسريع بتنزيل هذه المشاريع وفقا لمبدأ العدالة الترابية، كان نتاج منهجية تشاركية قائمة على نقاشات موسعة بين مختلف مكونات مجلس الجهة، في احترام تام لمبادئ الحكامة الترابية الجيدة من أجل جعل جهة الدارالبيضاء-سطات جهة القرب من الشباب.


وأضاف معزوز، الذي أشاد بالحضور الوازن للفاعلين الترابين الاستقلاليين بالجهة، في إغناء هذه الرؤية التنموية الاستراتيجية وإسهامهم الجيدة في الرفع من عمل المجلس بما يخدم التنمية المجالية، أن معظم المشاريع التي تم اطلاقها في النصف الأول من زمن الفترة الانتدابية، كانت تراعي في المقام الأول، جعل الشباب هدف أسمى لهذه المشاريع من خلال يضيف -رئيس الجهة- برمجة مشاريع تهتم بتحسين جاذبية الاستثمار، حيث تم خلق مناطق صناعية، مؤهلة لتشغيل الشباب، ودعم وتمويل مشاريع شبابية لتحسين إطارهم المعيشي، والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات لتأهيل البنية الثقافية والرياضية، كما تم أيضا، إنعاش المقاولات وخاصة المقاولات الصغيرة جدا، فضلا عن دعم مراكز شبابية، لتعزيز قدرات الشباب على الخلق والابتكار.

الانشغال المائي والبنية التحتية ووضعية الطرق والنقل والتنقل، والتعليم والصحة ، قطاعات كانت حاضرة بقوة، في مداخلة الدكتور عبد اللطيف معزوز ، حيث، أبرز، أن الجهة، ساهمت بشكل كبير في دعم هذه القطاعات من خلال شراكات داعمة وواعدة، باعتبارها قطاعات حيوية واجتماعية ومرتبطة بجودة الحياة للسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو