أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الشاهدي : بنسعيد رمز شامخ من رموز الوطنية والديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية

الشاهدي : بنسعيد رمز شامخ من رموز الوطنية والديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية

قال عادل شاهدي الكاتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بعين الشق في كلمة ترحيبية في افتتاح حفل التأبين الذي نظمه الحزب ليلة أمس السبت، للراحل محمد بنسعيد ايت ايت ايدر ، ان الزعيم اليساري والمجاهد الراحل يمثل رمزا من رموز الوطنية والديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأضاف شاهدي أن الراحل كان له دور كبير في تأسيس لكل مبادرات الانتقال الديمقراطي الحقيقي لمغرب ما بعد الاستقلال كما عمل على تأصيل هذه الرؤى عبر الأدات الحزبية ” الحزب الاشتراكي الموحد”.
وأوضح شاهدي نائب الكاتب العام لسكرتارية المجلس الوطني للحزب ان الراحل محمد بنسعيد ايت ايدر كان حاسما حين حدد التناقضات الرئيسية والاليات اللازمة للمساهمة في الحلول، حيث كان يخاطب كل مؤسسة من مؤسسات الدولة بما عليها بالجرأة اللازمة وبالاحترام الواجب وبكل تعفف عن الذاتية، فظل بذلك رمزا يحظى باحترام كل شرائح المجتمع المغربي بكل مكوناته السياسية.

من جهته قال عبدالله ابا عقيل، نائب أمين عام حزب الاشتراكي الموحد، في كلمة له بمناسبة حفل التابين ان اختيار يوم 23 مارس لتأبين المجاهد الراحل لها رمزية هامة، بالنسبة لنا في الحزب وبالنسبة لتاريخ الوطن، وقد اخترنا هذا اليوم لتأبين الفقيد محمد بنسعيد في جميع مناطق المغرب، وحاليا تقام في كل فروع الحزب حفلات التأبين.
وفي سياق عرضه حول ” بنسعيد من المقاومة الى النضال، حكايات بيضاوية، وقف مصطفى بوعزير ، القيادي الحزبي والمؤرخ عند رمزية اختيار حزب الاشتراكي الموحد ليوم 23 مارس كيوم لتأبين الراحل، وقال إن تأبين القائد الوطني في في هذا اليوم، لان 23 مارس محطة جوهرية في تاريخ المغرب، مع حدث انتفاضة الدارالبيضاء الشعبية وبروز الشباب كفاعل أساسي في الفضاء العمومي.


وأضاف بوعزيز ان محمد بنسعيد ايت ايدر شخصية استثنائية وفي الدول العريقة لديهم محراب كبير يضع فيه جثامين شخصياته الوطنية ويكتب على بابه الوطن يعترف لكم، واتمنى بوعزيز ان يبرز في المغرب محراب من هذا النوع.
من جهته استعرض القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، أحمد السباعي، البرلماني السابق عن منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، تجربة الراحل في البرلمان المغربي.
وفي مداخلة له تحت عنوان ” العمل المؤسساتي والبرلماني في سيرة بنسعيد ايت ايدر، تحدث عن نضال الراحل في ملفات الاعتقال السياسي بالمغرب، حيث كان السباق الى إشارة إلى سجن تازممارت في مجلس النواب رغم ضغوطات وزارة الداخلية وما ادراك ما الداخلية في ذلك الزمن، كما أبرز دوره في الدفاع عن المعتقلين السياسيين مهما كانت مشاربهم، كما تحدث عن تدخل محمد بنسعيد ايت ايدر في مجلس النواب، حين طرح ملتمس رقابة الحكومة، ووصف تدخله بالغني الى جانب تدخل احزاب المعارضة الوطنية، وأوضح السباعي ان هذه التدخلات الى جانب الجو العام الذي بدأ يتبلور مع بداية التسعينيات، كانت مدخل لمعركة الاصلاح الدستوري لسنة 1992.


وشهد حفل التأبين تدخل لكل من صلاح الدين المعيزي، عضو اللجنة المحلية بالدارالبيضاء للتضامن عن المعتقلين السياسيين وخلود المختاري زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، حيث استعرضوا تجاربهم مع الراحل بنسعيد وتحدثوا عن دوره في مواجهة الاعتقال السياسي بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو