أوضحت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الإستقلالية، في بلاغ توضيحي، توصلت ” سين بريس” بنسخة منه، ان المرأة الإستقلالية لا تمارس الضغط على قيادة الحزب من أجل الرفع من تمثيليتها في هياكله، لانها لا تؤمن بمنطق المساومة والابتزاز السياسي، بل نؤمن بالاستحقاق والانصاف ليس الا.
وأعلنت رئيسة منظمة المرأة الإستقلالية في بلاغها التوضيحي، أنها تابعت ما ينشر على أعمدة بعض الصحف الالكترونية والورقية باستغراب شديد اذ نؤكد أن المنظمة طالبت برفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشيا مع منطوق دستور الفين وإحدى عشر والذي يبقى مكسبا مهما لكل مكونات الحركة النسائية بكل اطيافها ومشاربها .
وأضافت أنه “لم نكن نعلم أن هذا المطلب سيحور إلى ممارسة الضغط على أي أحد لأننا لا نؤمن بمنطق المساومة و الابتزاز السياسي بل نؤمن بالاستحقاق والانصاف ليس الا”.
وقالت الزومي، “اننا لم ولن نكون ابدا طرفا في أي نزاع بل اكد المجلس الوطني على نشر الطاقة الايجابية وعدم الاصطفاف في اي زاوية ما عدا مصلحة الحزب ومصلحة الحزب اليوم هي التوافق والتصالح والابتعاد عن الرؤى الضيقة .فكلنا واحد .
وأكدت خديجة الزومي، في البلاغ التوضيحي، باسم المرأة الإستقلالية على أنه “ما أحوج المشهد السياسي اليوم إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالاهتمامات ذات الراهنية، والمغاربة ينتظرون دون شك من حزب عتيد انتاجا لأوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الحارقة، والمؤتمرات لا يمكن ان تختزل في الانتخابات ومنطق الغلبة بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ علما ان مرشح الأمانة العامة لحد الساعة مرشح واحد وليس هناك ما يدعو لأية مشاحنات.
من هنا تضيف خديجة الزومبي” نحتاج إلى إعادة الاعتبار لكل المناضلين والمناضلات على حد سواء ونحن في منظمة المرأة الاستقلالية نهيب بالمناسبة بكل المناضلين والمناضلات باستحضار مصلحة الحزب أولا وأخيرا” .