شكلت دينامية علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية الدومينيكان، محور ندوة نظمت، يوم أمس الاثنين بالرباط، في إطار فعاليات تخليد شهر استقلال جمهورية الدومينيكان.
وكان هذا اللقاء، الذي نظمته مجلة “العالم الدبلوماسي الجديد” فرصة لتسليط الضوء على العلاقات المتينة التي تربط البلدين، والتي عرفت دينامية ملحوظة، إثر الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى جمهورية الدومينيكان سنة 2004.
وأشاد سفير جمهورية الدومينيكان بالرباط، أموري خوستو دوارتي، في كلمة بالمناسبة، بالعلاقات الثنائية المتميزة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر.
وذكر، في هذا الصدد، بأن بلاده كانت قد جددت دعمها للوحدة الترابية للمغرب، وذلك خلال مباحثات نائب وزير العلاقات الخارجية الدومينيكي، هوغو فرانسيسكو ريفيرا فرنانديز مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة.
وأضاف أن فرنانديز جدد، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى للدول ذات الدخل المتوسط، تأكيد رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي مع المملكة في مختلف المجالات.
كما ذكر دوارتي بالتوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات خلال الزيارة التي قام بها رئيس الدومينيكان السابق هيبوليتو ميخيا للمغرب سنة 2002، لاسيما اتفاق إلغاء التأشيرات على جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية وجوازات الخدمة، والنهوض والحماية المتبادلة للاستثمارات، وكذا مذكرة تفاهم لتسهيل المبادلات.
من جهته، أكد المستشار التجاري بسفارة الدومينيكان، خورخي بريتو، وجود إطار قانوني بالفعل لتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين، خاصة إطلاق خط جوي مباشر بين المملكة وجمهورية الدومينيكان.
وأشار بريتو، في كلمة خلال الندوة، إلى أن بلاده تقدم سلسلة من المزايا لتشجيع المستثمرين المغاربة على الانفتاح على السوق الدومينيكاني.