أضف النص الخاص بالعنوان هنا

نخبة هاربة من العدالة..لوكنا في دولة يسود فيها القانون والعدالة لرأينا معظمها وراء القضبان

نخبة هاربة من العدالة..لوكنا في دولة يسود فيها القانون والعدالة لرأينا معظمها وراء القضبان

محمد الغلوسي

ماذا تنتظر من نخبة سياسية متورطة في المخدرات والفساد والرشوة وتبييض الأموال ونهب المال العام، وفي نفس الوقت، تهاجم منتقديها وتوجه لهم كل الإتهامات الرخيصة وتنعتهم بالمأجورين.
إنها بإختصار نخبة مفلسة، وهاربة من العدالة ، لو كنا في دولة تحترم نفسها، ويسود فيها القانون والعدالة، لرأينا معظم هذه النخب الحزبية، وراء القضبان، وليس في قبة البرلمان والمؤسسات التمثيلية.
زعماء من كارطون يستقوون بالسلطة والمواقع الوظيفية على المجتمع ،يعيشون على الريع والرشوة والزبونية والقرب من السلطة لمراكمة الثروة المشبوهة.
نخبة ريعية، تهرب النقاش السياسي الحقيقي، وتفضل التهريج والتراشق والتنابز “والمعاطية ” والنفخ في الكلمات، هي تسرق كل شيء، بما في ذلك الشعارات، والبرامج التي لاتملكها، ولا تؤمن بها مطلقا، تفعل ذلك لأنها متورطة في وحل الفساد وتبييض الأموال و لاتملك الجرأة والشجاعة الأدبية والسياسية، لطرح القضايا الحارقة التي تؤرق المجتمع (أسئلة التنمية والتوزيع العادل للثروة،الفساد والرشوة، الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة، الإثراء غير المشروع، الإصلاحات المؤسساتية والقانونية لتعميق الإصلاح الديمقراطي، قضايا الحريات وحقوق الإنسان ،الأسباب المعيقة للتحول الديمقراطي ،…الخ ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو