ترأست كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط الدارالبيضاء الى جانب مريم ولهان نائبة رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء المكلفة بالقطاع الاجتماعي، لقاءا تكوينيا لفائدة رؤوساء المصالح وبعض عضوات وأعضاء مجلس المقاطعة، حول المنصة الرقمية لخدمات القرب، لرقمنة دراسة ملفات وطلبات دعم الجمعيات الاجتماعية، التي ستلطلقها عما قريبا نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء.
واختتمت مريم ولهان اليوم الخميس، في مقر مقاطعة سيدي بليوط، اخر لقاء حول أول نظام معلوماتي لتيسير ولوج المواطن للخدمات الثقافية والرياضية والاجتماعية في مدينة الدارالبيضاء، وهي المنصة الرقمية المتوفرة بثلاث لغات، العربية والفرنسية والانجليزية.
وبلقاء مقاطعة سيدي بليوط تكون مريم ولهان، قد اشرفت على تنظيم لقاءات تكوينية لفائدة موظفات وموظفي، وعضوات أعضاء، 16 مجلس مقاطعة، من مجالس مقاطعات الدارالبيضاء.
واستعرض ممثل شركة الدارالبيضاء للخدمات سياق واهداف المنصة الرقمية لخدمات القرب، والتي من بين اهدافها، تطوير منصة آمنة لتقديم مجموعة من الخدمات لصالح المواطنين والجمعيات، وايضا المساهمة في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك عبر وضع نظام معلوماتي لتدبير الطلبات.
وأوضحت مريم ولهان، في اللقاء التكوينية انه من مميزات المنصة تعريف وتوثيق حساب المواطن، انشاء حساب خاص لكل جمعية، انشاء شباك موحد لخدمات القرب وتجويدها.
One Response
لعل أول ملاحظة تثار بخصوص مشروع الرقمنة هذا هو خرق سافر لدستور المملكة كونه ينص بصريح العبارة ويحدد اللغة الرسمية للبلد في العربية والأمازيغية ؛ في حين كلن توجه المسؤولين المحليين إلى تغليب اللغتين الأجنبيتين الفرنسية والإنجليزية.