أضف النص الخاص بالعنوان هنا

ادريس لشكر في مؤتمر أنفا : الإنتخابات الأخيرة أفرزت كائنات إنتخابية لن تعالج المشاكل التي تعرفها المدن الكبرى

ادريس لشكر في مؤتمر أنفا : الإنتخابات الأخيرة أفرزت كائنات إنتخابية لن تعالج المشاكل التي تعرفها المدن الكبرى

لمح ادريس لشكر ، الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، في كلمة له في افتتاح أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بعمالة أنفا، يوم أمس بالمركب الثقافي سيدي بليوط، الى عجز منتخبي مدينة الدارالبيضاء ورؤساء جماعاتها الترابية، عن معالجة المشاكل التي تعرفها المدينة، في إشارة كل المشاريع الكبرى والاستراتيجية التي لاتزال اشغالها متعثرة.

وقال ادريس لشكر ، في افتتاح المؤتمر الذي شعاره ” تخليق تدبير الشأن العام مدخل لتدبير المدينة المواطنة والمستقبل” ان مخرجات العملية الأخيرة تراجعت فيها الأحزاب الجادة والقوى التقدمية والمرشحين الأكفاء لصالح شيء غير معروف.
وهو ما أضعف يضيف ادريس لشكر ” كل ما يمكنه معالجة المشاكل التي تعرفها المدن الكبرى بالمغرب، إضافة إلى سيطرة كائنات انتخابية يعجز أي عالم اجتماع أن يجد لها وصفا أو أن يوحد بشأنها المفاهيم التي يجب أن تكون عليها”.

وأكد ادريس لشكر، ان الحكومة الحالية تكيل بمكيالين، وقال أنه منذ توليها المسؤولية وهي تكيل بمكيالين، فعندما يتعلق الأمر بمستشار جماعي لا مسؤولية له تتوجه لقضاء الاستعجال، من أجل عزله كما حدث في فاس، وعندما يتعلق الأمر بملفات ومؤسسات كبرى كرئاسة جهة أو رئاسة مجلس عمالة أوجماعة في مركز أو قطب اقتصادي كبير لا تُحرك هذه الحكومة ساكنا.
وأوضح ادريس لشكر، انه عند البحث عن الأسباب، نجد ما وصفناه بالتغول، لا زال يمارس تغوله، حتى على مؤسسات الدولة.
وكشف ادريس لشكر، انه عندما يتعلق الأمر بممثلين جماعيين أو برلمانيين ينتمون لأحزاب المعارضة تتحرك هذه الحكومة وتتوجه للقضاء الاستعجالي كما الحالة التي نعيشها في فاس، من أجل عزل مستشار جماعي من مهامه، في حين أنه في نفس المدينة هنالك من يتحمل مسؤولية رئاسة جماعة ومُتابع في نفس الملف ولم يُتخذ في حقه نفس الإجراء.
من جهتها قالت حنان رحاب رئيسة المؤتمر الإقليمي، ان اختيار شعار المؤتمر “تخليق تدبير الشأن العام مدخل لمدينة المواطنة والمستقبل” جاء باعتبار أن “أنفا” هي قلب الدار البيضاء ولأن هذا القلب يعاني الكثير من الاختلالات مضيفة، كما يمكن “أن أقول أنه إقليم قريب من السكتة القلبية لأنه اليوم القيام بجولة صغيرة في مختلف شوارع وأزقة مقاطعة انفا، سنلاحظ من خلالها، انعدام الانسجام العمراني والتناقضات الكثيرة، من فيلات عمارت دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط والبناء العشوائي وعشرات الطرق التي هي عبارة عن حفر وغياب الإنارة العمومية في الكثير من الشوارع.
كما نسجل انعدام الأثر الثقافي داخل هذه المنطقة والتي تعد المركز التاريخي لإنشاء مدينة الدار البيضاء والذي لم نتمكن من ترجمته بما يعطي لهذه المدينة زخمها والثراثي.
وأضافت حنان رحاب “نحن اليوم أمام مدينة شبح على المستوى الثقافي والترفيه الموازي الذي يحتاجه المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو