نفى مصدر من جمعية الوطنية للإعلام و الناشرين، ردا على اسئلة ” سين بريس” حول ما يروج من اخبار عن التمييز بين صحافيي البعثة المغربية أن يكون الامر صحيحا.
وقال المصدر ان بعثة الصحافيين المغاربة التي تم تشكيلها لتغطية فعاليات نهائيات النسخة الرابعة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا، التي تجري أطوارها ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل بكوت ديفوار، لا تعاني من اي تهميش او تمييز بين فئاتها، وقال ان ما يتم الترويج له هو مجرد تشويش على البعثة المغربية.
وقد نشرت معطيات تؤكد أن البعثة الصحفية تم تقسيمها إلى فئتين، “فئة محظوظة تم إيواؤها بفندق من الطراز الرفيع، والفئة الأخرى من 65 فردا تم رميها في فندق خارج التصنيف ومن النوع الرديء جدا، ولا يصلح للإقامة نهائيا”.
وأضاف فس المصدر من جمعية الناشرين، بان هناك من يسعى إلى افشال التجربة الحالية والجديد في تنظيم عمل الصحفيين، من خلال نشر التشويش، والسعي إلى عرقلتها بنشر معطيات غير صحيحة.
ويقصد المتحدت بالتجربة الجديدة في تنظيم عمل الصحفيين الإشارة إلى اتفاقية الشراكة المتعلقة بمواكبة التظاهرات والأحداث الرياضية، التي وقعت بين كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وذلك بهدف تنظيم عمل الصحفيين، وأضاف نفس المتحدث اننا نحتاج الى انجاح هذه التجربة، وعلينا أن نأخد بعين الاعتبار ظروف افريقيا.
وقد انعقد، السبت الماضي بالدار البيضاء، اجتماع نظمته الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين حول الاستراتيجية العامة للتغطية الصحفية لوسائل الإعلام المغربية.
وركز هذا الاجتماع، الذي عرف أيضا توزيع اللباس الموحد للفريق الإعلامي المغربي المعتمد لتغطية هذه التظاهرة القارية، على برنامج عمل ممثلي عدد من وسائل الإعلام المغربية المعتمدين.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، أن الوفد المغربي، المكون من 140 صحافيا وصحافية، يعتبر أحد سفراء المملكة، ولهذا فهو مدعو إلى تمثيل المغرب في هذه التظاهرة أحسن تمثيل، وأن يكون في مستوى هذه التظاهرة الكبرى وكذا الثقة الممنوحة لهم.
كما عبر عن أمله في أن يشكل هذا الوفد الإعلامي دعما للمنتخب الوطني وأن يسانده في جميع مراحل هذه المنافسة الإفريقية حتى يتحقق الأمل الذي ينشده الجميع في إحراز اللقب القاري، مضيفا أن كل الترتيبات اللوجيستية اتخذت من أجل تسهيل سفر وإقامة وتنقل الوفد بكوت ديفوار.
