أعلنت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، صباح اليوم الاربعاء، عن تأجيل أشغال الجلسة الأولى من دورة العادية لشهر يناير إلى يوم الثلاثاء 16 يناير القادم، بسبب عدم حضور عدد من أعضاء مجلس المقاطعة، وبالتالي عدم اكتمال النصاب القانوني.
وسجلت الدورة حضور مكثف لساكنة وتجار المدينة العتيقة والمحج الملكي.
وكانت الدورة قد برمجت في جدول اعمالها نقطة فريدة تتعلق “بتقديم عرض حول وضعية الدور الايلة للسقوط ومٱل المحج الملكي”.
حضر أشغال الجلسة الأولى من الدورة ممثل عن الوكالة الحضرية وممثل عن شركة إدماج سكن وشركة ” صونداك” وومثل عن المديرية الجهوية لوزارة الإسكان.
وتسبب عدم حضور بعض أعضاء إلى الجلسة الأولى من الدورة في طرح عدد من الأسئلة من طرف السكان والتجار وعن دواعيها وأهدافها.
وقد أعرب عدد من السكان والتجار أثناء اخدهم للكلمة بعد الإعلان عن رفع الجلسة من طرف الرئيسة وانسحاب ممثلي السلطة المحلية، عن اندهاشهم وكذا إستيائهم من الاعضاء المتغيبين من دون عذر، وأكدت التدخلات على أن موضوع الدورة يحتاج إلى تعاون وتظافر جهود الجميع، من رئيسة وأعضاء المجلس والسكاز والتجار وممثلين عن المجتمع المدني.
كما كشفت بعض التدخلات عن وجود تجاوزات وأشارت بعضها إلى تلاعب بعض أعوان السلطة.
وأكدت كنزة الشرايبي، في تفاعلها مع تدخلات السكان والتجار، على ان مجلس المقاطعة والسلطات المحلية تعمل يدا في يدا من أجل تجاوز كل المشاكل وايجاد حلول، وأن استدعائها لجميع أطراف المتدخلة إلى الدورة، ياتي في هذا السياق، للاطلاع على تطورات ملف قرارات الهدم سواء الكلي او الجزئي للمنازل وطريقة تدبيره وكذا مشكل هدم المحلات التجارية سواء في المدينة العتيقة او المحج الملكي.
