تدخلت السلطات المحلية لضمان السير العادي للأشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدارالبيضاء، ظهر اليوم الخميس، بعد أن رفضت المستشارة فاطمة الزهراء افيلال مغادرة مقعد الرئيسة، الذي جلست عليه بعدرفع الجلسة بخمس دقائق بسبب صعود المستشارة إلى منصة الرئاسة وأخد الكلمة والتحدث في امور تهم التسيير والتدبير بالمجلس.
وكانت المستشارة قد تدخلت دون أن يكون لها الحق، اذ صعدت إلى المنصة الخاصة بالمتدخلين، رغم عدم منحها الفرصة للتحدث، ورفضت مغادرتها بعد تنبيهها من طرف الرئيسة، وبعد قطع الميكرفون عليها صعدت إلى منصة الرئاسة واستمرت في الكلام.
وقرر ممثل السلطة أن يرفع الجلسة إلى خمس دقائق من أجل تهدئة الأجواء وإعادة الأمور إلى سيرها العادي، وهو القرار الذي أعلنت عنه الرئيسة لكن استمرت المستشارة التي تنتمي إلى حزب الاستقلال تحتل كرسي الرئيسة وترفض مغادرته رغم كل محاولات المستشارة الودية معها لكنها ظلت مصرة على موقفها.
وفي نهاية المطاف ومراعاة للوضع النفسي للمستشارة التيقيل وراج انها تعاني من مرض نفسي، قررت السلطات إفراغ القاعة من المستشارين والصحفيين، للتدخل قصد إخراجها المستشارة من قاعة الجلسة حتى تستمر أشغال الدورة الاستثناية، والتي يبدو انها استثنائية بالفعل
