أعلن عمر نارس، رئيس لجنة المالية في مقاطعة سيدي بليوط بالدارالبيضاء، في ندوة صحفية مساء اليوم، عن عزمه تقديم استقالته من رئاسة لجنة المالية كما طالب من المجلس الأغلى للحسابات بافتحاص مالية المقاطعة.
وأوضح نارس أنه بصفته رئيس للجنة المالية في المقاطعة لا أتوفر على مكتب للأشتغل فيه كما أنني لا اتوفر على الوثائق المالية للمقاطعة.
وأضاف نارس انا رجل مالية واشتغل في المالية واتوفر على مكاتب واشتغل بها، لكنني أؤكد لكم وعلى رغم من أنني رئيس للجنة المالية بانني لا اتوفر على وثيقة للمبالغ التي تم صرفها.
وذكر نارس هذا الأمر في سياق إبراز التسيير الانفرادي لرئيسة المقاطعة وعدم تعاونها واشراكها للنواب ورؤوساء اللجان في تسيير أمور المقاطعة على عكس ما تصرح به لوسائل الإعلام.
ورد على سؤال أحد الصحفيين حول شفافية اتفاقيات الدعم المالي التي استفادت منها المقاطعة من طرف شركة خاصة وطرق صرف منح المقاطعة قال نارس انه لا يتوفر على وثيقة حول جميع ما يتم صرفه حول المنحة المخصصة لمقاطعة سيدي بليوط.
وقال عمر نارس في افتتاح الندوة الصحفية لمستشارات ومستشاري مقاطعة سيدي بليوط التي نظمت تحت شعار ” مسار مقاطعة سيدي بليوط؟؟!! انها تأتي بعد مرور سنتين عل انتخابات التي افرزت 30 مستشارا من 10 أحزاب وطنية مختلفة.
وأضاف أنه لديكم أسئلة متعددة من بينها من هم المنظمون لهذه الندوة ؟ ولماذا هذه الندوة في هذه الظروف الان؟ وما الهدف منها؟ كل هذه الأسئلة وأخرى قد تتبادل إلى ذهنكم سيقوم بالاجابة عنها مجموعة من المستشارات والمستشارين، ولهذا يضيف نارس ارتاينا أن نقدم موضوع هذه الندوة في ثلاث محاور أساسية نستطيع من خلالها التطرف إلى المشاكل والاشكاليات بمقاطعة سيدي بليوط مع تقديم مجموعة من الحلول التي لم تجد الاذان الصاغية للاستماع إليها والعمل على التغلب عليها.
One Response
في ظل هدا اللغط القائم بين مدبري الشأن المحلي حول طريقة التسيير و الاقصاء الممنهج كما يعتبره بعض النواب من طرف الرئيسة اضفى ضبابية على مستقبل سيدي بليوط وأثر دلك على الساكنة يا ترى ماهي الاسباب الحقيقية وراء هدا البلوكاج وجعل كل طرف يتمسك بموقفه عبر ما صرحوا به من خلال عقد مجموعة من اللقاءات الصحافية من هدا الطرف او داك
في الاسابيع الماضية عقدت السيدة الرئيسة ندوة صحفية تكلمت فيها لوسائل الاعلام عن حصيلة التدبير مند توليها سدة الرئاسة واعتبرتها جد أيجابية في غياب تام لأغلب مكونات المجلس
وبالامس عقدت تلة من المنتخبين ندوة صحفية تحت عنوان مسار مقاطعة سيدي بليوط سلطت فيها الضوء على مجموعة من الاختلالات على كل مناحي التسيير لكن للاسف غياب الرئيسة جعل نصف الحقيقة مبثورة ومعلقة الى اجل غير مسمى و الضحية ساكنة مقاطعة سيدي بليوط ببنياتها المتهالكة و حدائقها المهجورة …..
وفي ظل تشبت كل طرف بموقفه في غياب تام لعنصر الثقة الدي يمكن اعتماده في كل حوار بناء وجاد كان حري بالسلطة الوصية التدخل العاجل عبر تفعيل القانون بلا هوادة تفعيلا لمبدا المسؤولية مقرونة بالمحاسبة فعلى السلطة الوصية ان تلجم تصرفات بعض المنتخبين وتعرفهم بحدود اختصاصاتهم حتى لا يتمادوا في شططهم متى كان رئيس اللجنة يقرر ويطالب بأمور خارج ما حدده له القانون رئيس اللجنة دوره الاشراف على حسن تسيير اللجنة بعدما يحدد المكتب المسير جدول أعمالها فللموضوع بقية ان شاء الله