أسس أول أمس الخميس، مجموعة من رجال الأعمال المغاربة ونظراء لهم من الجنسية الإسرائيلية ينحدرون من المغرب جمعية تحت اسم “ميمونة للأعمال الخيرية” يوجد مقرها بالدار البيضاء، وقال رجال الأعمال المغاربة والاسرائيلين ان تأسيس الجمعية اتى في إطار تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة إسرائيل، وعلى ضوء اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء وتعيين ملحق عسكري والاستعداد لفتح قنصلية بالداخلة.
وتهدف الجمعية إلى تعزيز وتقوية العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الدفاع عن الوحدة الترابية في المحافل الدولية وتصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية.
كما رصدت الجمعية غلافا ماليا يقارب 7 مليار لتغطية تكاليف مجموعة من الأنشطة كتنظيم لقاءات بين مغاربة وإسرائيليين لتبادل الخبرات في مجالات العمل الاجتماعي، البحث الزراعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال تدبير المياه والحفاظ على البيئة.
وستنظم الجمعية قوافل طبية لفائدة مرضى مغاربة كان يتم توجههم نحو مستشفيات أوربية أو أمريكية لتعقد وضعهم الصحي وغياب أطباء مغاربة مختصين في مجال الأمراض التي يعانون منها، كما ستوظف الجمعية إمكانياتها لدعم التمدرس في العالم القروي وفك العزلة عن المداشر والقرى مع تجهيز دور الطالبات والمستوصفات بالمستلزمات الطبية.
ومن شأن جمعية ميمونة أن تشكل قيمة مضافة في الحقل الاجتماعي بالمغرب وتعزز العلاقات المتميزة بين البلدين.
