احتفت الثانوية الإعدادية والتأهيلية “الفرح” الخاصة صباح أمس الاثنين بتلميذاتها وتلاميذها المتفوقين والناجحين في امتحانات الباكلوريا.
وانطلق حفل الإحتفاء الذي حضرته الأطر التعليمية والتربوية والادارية للمؤسسة إضافة إلى أمهات واباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، بتحية العلم الوطني، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
واعلن محمد فضلي، الرئيس والمدير التربوي للثانوية الإعدادية والتأهيلية الفرح في في كلمة بالمناسبة
عن سعادته وفرحته بالنتائج المتميزة التي حققتها المؤسسة هذه السنة خاصة على مستوى نسبة الناجحين في امتحانات الباكلوريا الوطنية بالمقارنة مع السنة السابقة، وقال فضلي لقد نجحنا في مهامنا بفضل تضافر جهود الجميع أفراد الفريق التربوي الذي سهر على تفعيل جل البرامج التربوية والبيداغوجية والذي عمل على ضمان سير العملية التعليمية والتعلمية وسد كل الفراغات المرتبطة بفترة “كوفيد” والاثر الذي تركه من الناحية المادية والاجتماعية.
وأضاف فضلي في كلمته إن هناك تحدي ثاني واجهناه ونجحنا فيه، وهو المرتبط بمساعينا الحسنة في إشراك وانخراط التلاميذ وأسرهم وكافة الشركاء إلى جانب الهيئة الإدارية والتربوية في توسيع الاستشارة والحوار والمساهمة في مشاريع المؤسسة وأهدافها من برامج وانشطة تربوية وتكوينية.
ودعا محمد فضلي بالمناسبة الأساتذة والتلاميذ إلى التفكير في تهييء ملفات بحثية في موضوعات الذكاء الصناعي وعلاقتها بالتعلمات.
وأكد فضلي أنه سيشكل هذا الموضوع محور لقاءات وحوارات علمية ضمن برنامح أنشطة السنة المقبلة، في إطار مشروع المؤسسة.
وضمن فعاليات الاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين والناجحين تم تقديم فقرات فنية وتربوية من طرف تلميذات المؤسسة باللغة الامازيغية واللون الفني الصحراوي واغنية تحتفي بالانجازات التي حققها المنتخب الوطني المغربي في كاس العالم بقطر.
وقد تم ايضا في الحفل توزيع شواهد تقديرية على التلميذات والتلاميذ المتميزين في المستوى الأول والثاني والثالث للثانوي الاعدادي.
كما تم إحداث جائزة التميز للقسم وهي عبارة عن تذكار للمؤسسة، في سابقة هي الأولى من نوعها لفائدة القسم الذي جميع تلاميذه نجحوا دون استثناء وكانت من نصيب قسم في المستوى الثالث من التعليم الثانوي الاعدادي.
وتم كذلك في حفل خاص على ايقاع أغاني الفرح توزيع شواهد تقديرية وشواهد الباكالوريا على التلميذات والتلاميذ الناجحين في امتحانات البكالوريا الوطنية.
