استنكر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بلاغ للمكتب السياسي صدر اليوم الثلاثاء، تراجع مقاطعة المعاريف بالدارالبيضاء عن مصادقتها بالموافقة على توفير قاعة ملحقة انول لنظيم ندوة حول الفساد والتطبيع معه، ووصفه بالمنع المستتر والتضييق على عمل المنظمات الديمقراطية وانشطتها.
وكان أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن تنظيم ندوة حول الفساد والتطبيع معه تحت شعار “مخاطر الحاضر وتهديدات للمستقبل” كمساهمة من الحزب في الإجابة على واقع يثير مخاوف وقلق كبير على مستقبل البلاد، يشارك في أشغالها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية يوم 14 يوليوز 2023 على الساعة السادسة مساء بقاعة ملحقة أنوال – مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء.
غير أنه بعد خمسة أيام من حجز القاعة ومصادقة المصلحة المعنية بالمقاطعة على طلب استعمالها، “نفاجئ يوم أمس الاثنين بإبلاغنا أن هناك حجزا سابقا للقاعة لتنظيم نشاط أخر وهو ما نعتبره منعا متسترا وتضييقا على عمل التنظيمات الديمقراطية وأنشطتها” يؤكد بلاغ للمكتب السياسي للفيدرالية.
وأضاف البلاغ إن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إذ يستنكر هذا السلوك غير المسؤول تحت مبرر غير مقنع؛ يعتذر للمشاركين والمشاركات في تأطير هذه الندوة ولكل من كان يعتزم متابعة أشغالها؛ ويؤكد على أنه سيستمر في متابعة مبادرته الوطنية لمكافحة الفساد.
