أضف النص الخاص بالعنوان هنا

نزار بركة : مدينة طانطان مؤهلة لتصبح قطبا وطنيا في مجال الطاقة والطاقة المتجددة

نزار بركة : مدينة طانطان مؤهلة لتصبح قطبا وطنيا في مجال الطاقة والطاقة المتجددة

أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يوم أمس الأحد بكلميم، أن مدينة طانطان مؤهلة لتصبح قطبا وطنيا يلعب دورا أساسيا في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، ما يجعل من جهة كلميم وادنون جهة مرجعية مساهمة في السيادة الطاقية الوطنية.

وأبرز بركة، في كلمة ألقيت نيابة عنه، خلال “ندوة الاستثمار الأخضر” (Green Investment Conference) المنظمة ضمن فعاليات الدورة ال 16 لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار” تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى غاية 12 يوليوز الجاري، أن جهة كلميم وادنون وخاصة طانطان، تتميز بمؤهلات كبيرة ومتنوعة كفيلة بتحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية المستدامة لهذا المجال على غرار باقي الجهات الجنوبية للمملكة، وهو ما يمكن استثماره كذلك للمساهمة في بلوغ الرؤية الاستراتيجية الرامية لتحقيق السيادة الوطنية في مختلف أبعادها الطاقية والمائية والغذائية والصحية.

واستحضر الوزير مجموعة من البرامج والمشاريع والأوراش الخاصة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، والتي تشرف عليها وزارة التجهيز والماء، ومنها الطريق السريع تزنيت – الداخلة والعابرة للمجال الترابي لجهة كلميم وادنون على طول 303 كلم وهي في طور الإنجاز بنسبة تقدم تناهز 80 بالمائة، وبناء مجموعة من السدود منها سد “فاصك” الذي فاقت نسبة تقدم الأشغال به 92 بالمائة.
وأضاف أنه تم بلورة مشروع اتفاقية شراكة خاصة بتنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بالجهة والتي ستندرج في عقد البرنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون للفترة الممتدة بين 2023-2027 ، موضحا أن هذه الاتفاقية، التي تقدر ميزانيتها المتوقعة ب 2.2 مليار درهم منها 955 مليون درهم مساهمة من الوزارة، تشمل ثلاثة محاور استراتيجية وهي تأهيل وعصرنة الشبكة الطرقية، وفك العزلة، وصيانة الطرق الغير مصنفة.
وعرف هذا اللقاء مشاركة مستثمرين وخبراء مغاربة وأجانب، انكبوا على تدارس السبل الكفيلة للاستثمار بإقليم طانطان وجهة كلميم وادنون ككل، ولا سيما في قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وتتواصل فعاليات الدورة ال 16 لموسم طانطان التي تنظم هذه السنة تحت شعار “موسم طانطان.. تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”، بتنظيم ندوات فكرية وأنشطة ثقافية ورياضية وأمسيات فنية وموسيقية بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب.

ويعد موسم طانطان الذي تم إدراجه من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني عام 2008 ويختزن جميع مكونات الثقافة الحسانية، لحظة مهمة لقبائل الأقاليم الجنوبية المغربية للاعتزاز بتاريخهم، ومرآة حقيقية تعكس قوة وجمالية الثقافة الصحراوية كموروث حضاري مغربي عريق.





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو