بعد الأحداث التي عرفتها الجلسة السادسة باستئنافية الدار البيضاء، يوم 21 يونيو الماضي، بين أغلبية المنخرطين الموالين للمشروع السكني ” أبواب البحر” وفئة أخرى من المنخرطين مناوئة للمشروع، تضم 18 منخرطا، من تدافع وتبادل للاتهامات ، اضطر معها رئيس الهيئة القضائية إلى رفع الجلسة. وللوقوف على حقيقة ادعاءات هذه الفئة من كون المشروع السكني، الذي تشرف عليه ودادية ” الحمد السكنية” غير جاهز، ويفتقد لكل الشروط الأساسية من ماء وكهرباء، قام موقع ” سين بريس”، يوم الإثنين 26 يونيو بزيارة للمشروع السكني، فكانت المفاجآة، أن عشرات من الشقق، مجهزة، وتم ربطها بالتيار الكهربائي، وبقنوات الصرف الصحي، وتتوفر على الماء، بل إن مجموعة من الأسر تقيم بشققها نهارا في نهاية كل أسبوع، إضافة إلى أن الأشغال على وشك الإنتهاء.
وأفاد بعض المنخرطين، في تصريحاتهم للموقع، أن هناك فئة من المنخرطين، تسببوا في اعتقال بعض أعضاء المكتب المسير قبل سنة، ويحاولون اليوم، مرة أخرى التأثير على القضاء والتشويش أيضا على باقي المنخرطين الذين تسلموا شققهم، بالادعاء كونهم ” ضحايا” والحال، يضيف المتحدثون، أنهم يتهربون من أداء مابذمتهم من ديون، متسائلين، عن مالذي يمنعهم من تسلم شققهم وإنهاء الأشغال بها كما يقوم بذلك عشرات من المنخرطين.
وأكد المتحدثون، أنهم لن يقفوا موقف المتفرج، عما يطال مشروهم السكني من محاولات نسفه، بل سيتصدون لكل من يقف ضدهم، وأنهم سيساندون المكتب المسير، كما ساندوه ابتدائيا، لأنه وفى بكل وعوده.
