اصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء، “بيان الاستنكار والتنديد بالقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية لمقاطعة متاجر كارفور سيدي معروف بعمالة عين الشق”.
وقالت الجبهة في بيانها انه كما كان مقررا، في إطار الحملة العالمية التي تقوم بها BDS لمقاطعة متاجر كارفور، دعما للقضية الفلسطينية، وضد استثمارات كارفور بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر تمويلا للكيان الصهيوني المستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
واكدت الجبهة في بيانها انه في الوقت الذي كان يتهيأ فيه مناضلو ومناضلات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لانطلاق تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام متجر كارفور سيدي معروف، ودون سابق إنذار هجمت عناصر من الشرطة السرية بالزي المدني على المناضلين الذين كانت بيدهم مواد الحملة واختطفوا منهم لافتة الجبهة مكتوب عليها شعار الحملة: “لنقاطع شركة كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني، وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
واضاف البيان ان “الرفيق محمد أبو النصر الذي تكالبت والتفت عليه عدة عناصر أمنية وانتزعت منه بالقوة لافتات صغيرة تحمل شعارات تشرح حيثيات ودواعي المقاطعة، وأعلام فلسطينية من الحجم الصغير، وقد تلقى الرفيق لمروني الفاطمي ضربة من أحد عناصر الشرطة السريين على صدره سقط على إثرها أرضا مع صعوبة في التنفس، واستمرت عملية دفع المحتجين والمحتجات بالقوة لإبعادهم من أمام المتجر وتم إسقاط الرفيق عبد المجيد الراضي وفقدانه لنظاراته الطبية وقبعته الشمسية، وملاحقة كل من يرفع الشعارات لتنيه على ذلك وهذا ما تعرضت له الرفيقة السعدية الوالوس والتي انتزعوا منها الكوفية الفلسطينية، كما منع الصحفيون من مزاولة مهامهم وتم اختطاف أدوات التصوير من الصحفي عبد الرحيم عيطونة، وأخذوا هاتف نقال والبطاقة الوطنية من مناضلين”.
وتقول الجبهة ان كل هذه الوقائع تبين أن السلطات تعاملت مع الوقفة خارج القانون واستعملت القمع والتنكيل، وتؤكد انها سلمت رسالة لإدارة شركة كارفور نصف ساعة قبل انطلاق تنظيم الوقفة، حول موضوع حملة مقاطعة متاجر كارفور، كما أن الجبهة لم تنهي الوقفة إلا بعد أن تم إرجاع المحجوزات لاصحابها والإطمئنان على سلامة المحتجين والمحتجات.