قال المخرج البرتغالي دافید بونفیل الفاٸز بجاٸزتي أحسن سيناریو وأحسن دور نساٸي عن فیلمه”The lat Bath” ضمن المهرجان الدولي للسینما المستقلة الذي نظم في الدار البیضاء خلال الأسبوع الفارط، انه یعمل داٸما أن تكون قصص أفلامه قصصا انسانیة، تنطلق من منبع الانسان لكتاباته للسیناریوهات، وأنه لا یستحضر أبدا أي أمر متعلق بالجوانب التجاریة التي تعتمدها كبریات شركات الانتاج الهولیودیة.
بونفیل أوضح أنه لیس ضد كتاب السینما الهولیودیة، لكنه موقن تمام الیقین بالقصص التي تستنبط الهمم الانسانیة
وكل الخاصیات الهادفة
الی ذلك، معتبرا أن القصص التي تعتمد علی الأحاسیس الانسانیة الملیٸة بالحب والوٸام واظھار كل ماهو روحي، هي التي تلهمه وتشد مخیلته وأفكاره، وبوصلة کتاباته، كلها تستهدف الانسان كمحور وجوهر أساس، تجعل من الدین والمعاملات الانسانیة والأخلاق أمورا متناسقة فیما بینها، تجمع ولاتفرق، لتعطینا الانسان الحقیق، بعیدا عن كل توجیه فٸوي .
بونفیل أضاف كذلك، أن دعوته للانسان تتجلی في”كن كما أنت، فحینما تكون أنت، تحب نفسك وكل من یحیط بك”.
في سیاق متصل، اعتبر أن بلده البرتغال یتشابه مع دول حوض البحر الأبیض المتوسط، ویتقاطع معها فی فن الطبخ والجغرافیا وأمور أخری متعددۃ.
فیما یخص السینما المستقلة، وكیفیه تطویرها ایجابا ومقاومتها لمد السینما التجاریة، أکد دافید بونفیل أنها تعتمد علی رؤية المومنین بها ومدی یقینهم بها، وتشبثهم بروحها وجوهرها.
وعن فیلمه الفاٸز بجاٸزتین اثنتین، قال انه كلفه 760ألف أورو، حصلها علی التوالي من الموسسة البرتغالیة للسینما والشركة الفرنسیة CNCوشركة RIMAGE, الی جانب التلفزة البرتغالیة.