نال المخرج المغربي حكیم بلعباس الجاٸزۃ الكبری آنفا، للفیلم للطویل للمهرجان الدولي للسینما المستقلة الذي اختتم فعالیات دورته الثانیۃ لیلة أمس الأربعاء بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالدار البيضاء، عن فیلمه “لو كان یطیحو الحیوط”، الذي رسم من خلاله المخرج حكیم بلعباس شذرات قوی عن الطقوس المجتمعیة والدینیة والتراثیة للمغرب ومدینة أبي الجعد علی وجه الخصوص، بروح انسانیة تسموا وترقی لتصل درجة تقشعر معها الأبدان وتسكن فیها الروح، رغم النقد الممكن تصوره حول المدۃ الزمنیو للفیلم وأيضا تركیزه علی محطات زمنیة فاصلة بین المشاهد وغیر مترابطة حدثیا.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة تنويها للممثلة مهربان درويش زاده عن دورها في فيلم ” life and life ” للمخرج الإيراني علي غافيتانة حیث نری الطفلة البطلة تجوب معیة أمها المعلمة ربوع ومحافظات ایران خلال فترۃ وباء كورونا الذي ضرب العالم بأسره، عاٸدۃ للمدرسة التي كانت تدرس فیها تلامیذها.
الطفلۃ کابدت مشقة السفر مع والدتها الی حین نزول الخبر الصاعقة علیها حین واجهتها أمها قاٸلة” والدك أبوك هناك في السماء”، لتذرف معها الطفلة بكاء
حارا انبعث من أعماق روحها، شد معه أنظار وحبس أنفاس الجمهور داخل قاعة السینما.
جائزة أحسن ممثلة منحت للممثلۃ أنابيلا موريرا عن دورها في الفيلم البرتغالي ” the last bath” للمخرج البرتغالي دافيد بونفيل، الذي نال بدوره جاٸزۃ أحسن سیناریو.
أما جائزة أحسن ممثل فعادت لليفان تدياشفيلي عن دوره في فيلم ” Brighton 4th” للمخرج الجورجي ليفان كوغاشفيلي، الذي یروي کيف ضحی الأب وهو البطل السابق في ریاضۃ المصارعة،من أجل انقاذ ابنه من الدیون التي تراكمت علیه نتیجة لعبه للقمار، وخرج الأب فاٸزا خلالها في نزال مع زعیم مافیا القمار، علی شاطٸ البحر، مخلصا ابنه من دیونه، لكنه مقابل ذلك دفع ثمنه حیاته بعد وفاته متأثرا بذلك النزال.
الفیلم الجیورجي فاز أيضا بجاٸزۃ أحسن اخراج للمخرج لیفان كوغاشفیلي.
جائزة لجنة التحكيم، كانت من نصیب الفيلم الإيراني ” life and life ” للمخرج الإيراني علي غافيتان.
مسابقة الأفلام القصيرة منحت لجنة تحكيمها تنويها لفيلم زوال للمخرج السعودي مجتبى وجائزة الإخراج لوليد مسناوي عن فيلمه”NO KEY”، كما منحت الجائزة الكبرى أنفا الذهبية لفيلم أيام الربيع لعماد بادي.
