افشى مصدر مطلع مقرب من مسؤولي حزب الاستقلال في الدارالبيضاء، ان مستشاري الحزب بالجماعة الحضرية للدارالبيضاء، قرروا فك الارتباط بتحالف حزب الاحرار.
وكشف ذات المصدر أن الاجتماع الأخير لمكتب جماعة الدارالبيضاء شهد توترا وتصريحات غاضبة من طرف نائب رئيسة الجماعة الحضرية وجهت لعبداللطيف الناصري، الذي عقد اجتماع مع لجنة من منظمة اليونسمو بلسم الجماعة الحضرية، مع انه كان يفترض أن يجتمع معهم حسن نصر الله بحكم التفويض الممنوح له.
من طرف
واضاف ذات المصدر انهم في حزب الإستقلال لديهم عدد من الملاحظات، بشأن التدبير والتسيير المنفرد لرئيسة الجماعة الحضرية، وانهم بصدد فك الارتباط مع حزب الاحرار، في إطار التحالف الأغلبي المعلن على المستوى الوطني، بسبب عدم جدية تسيير نبيلة الرميلي.
وقال ذات المصدر أن نبيلة الرميلي، تسببت في توتير الأجواء في الاجتماع الأخير للمكتب المسير للجماعة، بسبب قرارها المنفرد بتعيين عبد اللطيف الناصري، نائبها وعضو معها في حزب الاحرار، ليرأس اجتماع باسم الجماعة مع ممثلين لمنظمة اليونسكو، مع انه من الواجب أن يرأس اللقاء،حسين نصر الله من حزب الاستقلال، النائب الأول المفوض له الأمر.
وأكد أنه في الأيام القليلة المقبلة، سيتم عقد اجتماع لتقييم حصيلة السنتين الماضيتين من التدبير، وعلى ضوئه سنتخد القرار المناسب، والذي يجمع عليه، مستشاري حزب الاستقلال في جماعة الدارالبيضاء، هو فك الارتباط مع حزب الاحرار في إطار الأغلبية داخل الجماعة الحضرية الدارالبيضاء.
