على شط بحر مدينة طنجة، توجد العشرات ” من الجردان” النافقة.
وقد عاينت ” سين بريس” مساء اليوم الأربعاء العشرات من الجرذان النافقة بجانب الشط، والتي يجهل كيف وصلت إلى بحر؟ ومن أين أتت إليه؟
واسمئز عدد من مرتادي وزوار شاطي مدينة طنجة لهذا المشهد غير المشرف، خاصة الاطفال منهم، الذين كانوا يرغبون في العب بالقرب من الشاكيء، لكنهم لم يفعلوا عند مشاهدتهم للجرذان النافقة.
والغريب أن مدينة مثل مدينة طنجة التي استثمرت فيها الملايير من دراهم، بدعم من اعلى سلطة في البلد،من أجل تحويلها الى مدينة حديثة وعصرية، وتحويل كورنيشها إلى منطقة لجذب السياح، ويتواجد على طول كورنيشها العشرات من الفنادق المصنفة، لا توفر جماعتها الحضرية، مصلحة خاصة بحفظ الصحة ومعالجة ملوثات الشواطيء وتنظيفها من النفايات على مدار اليوم.
والسؤال الذي يجب طرحه وبالحاح شديد، هو من يهتم لصحة الواطنات والمواطنين في مدينة طنجة؟ ومن يراقب سلامة الشواطيء من الملوثات وكل ما يمكن ان يضر بصحة زوار الشاطيء خاصة الاطفال منهم؟ وايضا الجهة المسؤولة عن نفوق الجرذان في الشاطيء، ومن يتدخل لإزالة القوارض النافقة منه، قبل ان تتحلل؟
