قالت لطیفة أحرار، الممثلة ومدیرۃ المعهد المعهد العالي للفن المسرحي والتنشیط الثقافي عشیة أمس ااجمعة 19ماي 2023, خلال حلولها ضیفة علی الحي الجامعي مولاي اسماعیل في الرباط، انها تمارس السیاسة ولاحرج لدیها بخصوص ذلك، معتبرۃ أن المسرح سیاسة والتسوق سیاسة وفنون التواصل بدورها سیاسة، لكن الأھم حسب تقديرها هوعدم التعصب والتطرف لأي رأي على حساب الآخر، لنحصل على بیٸة مجتمعیة سلیمة ومنتجة تقبل الاختلاف الذي يعتبر أمرا حمیدا ومحمودا، واشارات ایجابیة لتعدد البوصلات والزوایا المنظورۃ من مناظير مختلفة لمختلف الفٸات المكونة للمجتمع.
لطیفۃ أحرار التي حلت ضیفة علی النسخة الرابعة للأنشطة العلمیة والفكریة والثقافية التي تنظمها المبادرۃ الطلابیة باشراف من ادارۃ الحي الجامعي مولاي اسماعیل في الرباط، في الحلقۃ الثانیة من سلسلة “مروا من مولاي اسماعیل” ركزت علی أھمیة الحوار داخل المجتمعات، كما أکدت أن ادارتها للمعهد العالي للفن المسرحي والتنسیط الثقافي هي ادارۃ تكسیر تلك الصورۃ النمطیة عن الادارۃ في اتجتك جعلها قریبة من طلبة المعهد “رغم كوني مدیرۃ لكن مازلت أواضب علی التدریس الذي أعتز به وأکون سعیدۃ كلما نهل الطلبة من المنابع التي أحتویها وأعطیها لهم شلالات منهمرۃ من الجود والمحبة فدارنا الدار الكبیرۃ التي هي المعهد العالي”.
بخصوص انفتاح ادارۃ المعد العالي للمسرح والتنشیط الثقافي, علی المدرسة الوطنیة، أکدت أحرار ذلك الانفتاح، مشددۃ القول انه لیس لعقد شراكات صوۃ فقط بل ھو خطوۃ ضمن مسیرۃ العمل المیداني مع المدرسة في مختلف جهات المملكة بعمل میداني مثمر مستقبلا.
لطیفۃ أحرار، تحدثت أيضا عن الأشواق التي خالجتها حین حلولها بین ساحات الحي الجامعي مولاي اسماعیل، مستحضرۃ المرحلة التي کانت خلالها قاطنة في الحي، وما واكبها من طراٸف ومستملحات، وقالت “كنت ومازلت أعتز بالمرحلة التي قضیتها داخل الحي الجامعي، والتواصل بین الجنسین، وأھمیة دور المرأۃ بل وریادتها، فأنا داٸما مع المرأۃ القاٸدۃ ولیس الخانعة”.
كما قدم الطلبة قبل ذلك، عرضا مسرحيا بعنوان “الثعلب الذي” وهي محاكمة للثعلب الذي قتل دجاجة، في مشهد مستوحى من نص أدبي للكاتب ومدير الحي الجامعي عبد الحميد سحبان ودراماتورجيا محمد بلغازي واخراج سعيد غزالة واداء طلبة محترف الفنون بالحي الجامعي .
