كشف عبد الله الوردي والي ولاية أمن الدارالبيضاء، صباح أمس الثلاثاء، في كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 67 لتاسيس الامن الوطني عن وجود تعليمات من الادارة العامة تقضي بضرورة التفاعل الفوري والجاد مع شكايات المواطنين على مدار الساعة وطيلة ايام الاسبوع.
وأضاف والي الامن أنه يتم الحرص على التفاعل السريع والجاد مع الاشعارات والنداءات التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي أو بالجرائد الورقية والالكترونية، وذلك حرصا من المصالح الامنية على تطبيق مفهوم القرب ومحاربة الشائعات التي من شأنها التأثير على الاحساس بالامن لدى المواطنين.
وأوضح الوردي أن ولاية الأمن تحرص مع مختلف المناطق والمصالح التابعة لها على تنزيل السليم لإستراتيجية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني، برسم الفترة الممتدة ما بين 2022 و 2022 لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها من خلال وضع مقاربة شمولية تجمع بين الشق الوقائي والشق الزجري في احترام للحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة.
وذكر عبدالله الوردي أنه خلال الفترة الزمنية بين فاتح ماي 2022 و 30 مارس 2023 سجلت مصالح الأمنية التابعة لولاية الأمن الدارالبيضاء مايفوق عن 2 مليون و437 الف عملية أمنية همت مختلف المناطق والاحياء التابعة لها، حيث تم تسيير الموارد البشرية واللوجيستيكية التي توفرها المديرية العامة قصد وضع حد لبعض المظاهر الاجرامية والسلوكات المشينة التي من شأنها تهديد السلامة البدنية للمواطنين واستهداف ممتلكاتهم.
وفي ذات السياق وبلغة الأرقام كشف والي الأمن عن الحصيلة الرقمية للعمليات الامنية، عن الفترة الزمنية الممتدة من فاتح ماي 2022 وإلى غاية 30 مارس 2023، وذكر على سبيل المثال انه تم ايقاف 33 الف و810 من الاشخاص مبحوث عنهم، وايقاف 100 الف و170 شخص في حالة تلبس، وإيقاف 2021 من الأشخاص الحاملين لاسلحة البيضاء، و146 الف و775 من الأشخاص الموضعين تحت الحراسة النظرية والمراقبة القضائية من ضمنهم 3700 قاصر.
حضر فعاليات تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني الكاتب العام لولاية جهة الدارالبيضاء سطات، ورئيس جهة الدارالبيضاء سطات وعامل عمالة الدارالبيضاء انفا، وعدد من عمال الأقاليم والمقاطعات بجهة الدارالبيضاء سطات، إضافة إلى عدد من الشخصيات العمومية.
