أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الدار البيضاء: انطلاق مسابقة “الهاكاتون” على هامش تنظيم أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي

الدار البيضاء: انطلاق مسابقة “الهاكاتون” على هامش تنظيم أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي

أعطيت أمس الجمعة، بمقر مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، مسابقة انطلاقة “الهاكاتون” بين الطلاب والمهنيين الشباب، على هامش فعاليات تنظيم أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي أيام  09، 10 و  11ماي  الجاري .
وتسجل في هذا ” الهاكاتون” الذي أختير له إسم ” أسود الإبتكار”،  حوالي 400 طالب يمثلون مجموعة من الجامعات المغربية في مختلف الجهات، إضافة لمجموعة من ممثلي الأندية والجمعيات الطلابية، قبل أن يتم اختيار 120 طالبا منهم تم توزيعهم على شكل مجموعات صغيرة تتكون من 6 طلاب للتباري فيما بينهم  لإيجاد حلول تكنولوجية  مبتكرة في مشاريع  تهم مجالات الفلاحة والصناعة والسلامة في المدن والطاقة ومجالات أخرى. وستستمر هذه المسابقة يومه السبت  لليوم الثاني بشكل متواصل إلى حين إيجاد الحلول للإشكالات المطروحة عليهم .
ويوم الثلاثاء المقبل، سيتم افتتاح أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي الذي يشرف على تنظيمه، مكتب الدراسات الهندسية ” اينوفاتيل انجنييريينغ” بتعاون مع  مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا  التابع  لجامعة الحسن الثاني  بالدار البيضاء،وبشراكة مع الفيدرالية المغربية للإستشارة والهندسة.


ويعتبر المعرض البيداغوجي للمدن الذكية المنظم تحت شعار: “الهندسة المغربية في خدمة المدن الذكية”، فرصة حقيقية لتقديم حلول ملموسة ومبتكرة للتحديات الكبرى للمدينة الذكية مستقبلا، حيث تمت بالمناسبة دعوة جميع الخبراء المغاربة في هذا المجال، والشركات الناشئة والممولين والمقاولين وصناع القرار والباحثين المبتكرين لمناقشة وتقديم إجابات إبداعية للتحديات الحالية للتطور التكنولوجي للمدن المغربية، مستقبلا، على مختلف الجوانب المرتبطة على وجه الخصوص، بالتنمية المستدامة وانتقال الطاقة والتحول الرقمي والأداء والسلامة والأمن، وتسهيل التنقل الحضري، واستمرارية الخدمات المقدمة المواطنين.
هذا، وسيتيح المعرض البيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي، لجميع المشاركين فيه،  تقديم منتجات وابتكارات وخبرات تكنولوجية جديدة موجهة نحو المدن الذكية المرنة، ونسج علاقات  بين أصحاب المشاريع والمقاولين ومكاتب التصميم وصانعي الحلول، وخلق علاقات جديدة وتطوير الأعمال، مع المساهمة في التنمية الاقتصادية للمغرب على أساس الابتكار والمعرفة.
هذا، وسيعرف المعرض، عرض نموذج لمدينة  ذكية مصغرة على مساحة 2000  متر مربع،  تتضمن جميع التكنولوجيات في ميدان المدن الذكية، وستأخذ طابع متحف  مفتوح  أمام جميع الزوارطيلة السنة، حيث  ستجسد  هذه المدينة الذكية مختلف الابتكارات المتعلقة مثلا بترشيد المياه أوتصاميم البناء،  أوبرمجة المعلوميات، وحلول  أخرى ذكية مجسدة واقعيا في هذه المدينة الذكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو