كشفت البلاغات الاخبارية للادارة العامة للأمن الوطني، الصادرة مؤخرا عن تسجيل تطور في إستعمال عناصر الأمن الوطني للسلاح الوظيفي في تدخلاتهم الامنية.
وأمس الجمعة، أخبرت المديرية العامة للأمن الوطنى، في إطار تواصلها مع الرأي العام، اضطرار عناصر الامن الوطني، في ثلاثة مدن مغربية متفرقة، الى استعمال السلاح الوظيفي السلاح الوظيفي، وذلك في ثلاثة مدن مختلفة، وهي كل من مدينة الخميسات ومدينة سلا ومدينة خريبكة، التي اضطر فيها عنصر الامن الى اشهار سلاحه الوظيفي دون استعماله.
واستفسرت “سين بريس” مسؤول أمني حول الموضوع، متساءلة : هل هناك تعليمات تدعو عناصر الامن إلى استعمال السلاح الوظيفي في مواجهة الأشخاص الذي يعرضون سلامة المواطنين وعناصر الامن للخطر، بمهاجمتهم بالاسلحة البيضاء وبالكلاب الشرسة.
حيث نفى المسؤول الأمني في رده وجود اي تعليمات لعناصر الامن تدعوهم إلى استعمال السلاح الوظيفي في تدخلاتهم الأمنية.
وأكد المسؤول الأمني في جوابه على سؤال” سين بريس” ، “أن استعمال السلاح الوظيفي هي مسألة يتداخل فيها القانون والواقع، ولا يمكن الحديث فيها عن تعليمات”.
وأضاف أنه كلما كانت هناك حالة للدفاع الشرعي وحالة الضرورة قائمتان، وكان هناك خطر جدي ووشيك، يتم اللجوء لاستخدام السلاح الوظيفي بشكل اضطراري لحماية المواطنين وممتلكاتهم وحماية سلامة موظفي الشرطة.
وحسب بلاغات اخبارية صدرت أمس الجمعة فإن عناصر الشرطة بالمنطقة الاقليمية للامن بمدينة الخميسات، اضطرت إلى استعمال السلاح الوظيفي لإيقاف شخص كان في وضعية غير طبيعية وعرّض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلاب من فصيلة شرسة.
وكما اضطر مقدم شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و26 سنة، من ذوي السوابق القضائية، واللذين هدّدا أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم وعرّضا عناصر الشرطة لاعتداء خطير بواسطة السلاح الابيض وعن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.
واضطر مقدم شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خريبكة، مساء أمس الجمعة، لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
