أضف النص الخاص بالعنوان هنا

سانشيز للنواب الإسبان: المغرب بلد صديق وأساسي لتنمية اقتصادنا وحليف أساسي لأمننا وأمن أوروبا

سانشيز للنواب الإسبان: المغرب بلد صديق وأساسي لتنمية اقتصادنا وحليف أساسي لأمننا وأمن أوروبا

خالد الكطابي

في تدخله أمام مجلس النواب الإسباني اليوم، أكد بيدرو سانشيث، رئيس الحكومة الإسبانية “أن المغرب بلد صديق، أساس للتنمية الاقتصادية لإسبانيا، وهو بوابتنا إلى إفريقيا، وحليف أساسي لأمننا وللهجرة المنظمة إلى بلدنا والقارة الأوروبية”

وتابع بيدرو سانشيز، مدافعا على الاتفاق الموقع مع الجار الجنوبي”أن خارطة الطريق مع المغرب فتحت مرحلة جديدة ذات قواعد أكثر  صلابة، جنبتنا “الأزمات المتكررة التي شهدناها”

كما دافع الزعيم الاشتراكي الإسباني عن الاتفاقات التي تمت الموافقة عليها في آخر اجتماع رفيع المستوى تم عقده في فبراير الماضي في الرباط.
ولم يتردد بيدرو سانشيث في تعداد المكاسب التي حققتها الاتفاقات الأخيرة التي أتت نتيجة  مناخ التعاون الجديد، حيث ذكر على سبيل المثال الإدارة المشتركة والفعالة للحدود، وإعادة إنشاء الروابط الجوية والبحرية، مثل : الخطوط الجوية الثلاث الجديدة بين جزر الكناري والمملكة المغربية ،إعادة فتح الاتصال البحري من جديد بين فويرتيبينتورا وطرفاية، وإعادة الفتح التدريجي للمعابر  في مليلية وسبتة المحتلتين ، مما سيمنع المشاهد “التي لا نريد رؤيتها مرة أخرى”.


وفيما يشبه الإصرار، أظهر بيدرو سانشيز مستندا بلغة الأرقام نتائج إدارة الحدود والتعاون في مسائل الهجرة، حيث أشار إلى أن البيانات تظهر أن الطريق الأطلسي هو الطريق الوحيد الذي يعرف انخفاضا ملموسا في وصول المهاجرين:ففي الربع الأول من هذه السنة،تم تسجيل في سبتة ومليلية نسبة 78٪ وفي جزر الكناري 63٪ ، بينما  ارتفعت في إيطاليا بنسبة 300٪.

واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية أن فرصة إرساء علاقات متينة مع المغرب في متناولنا : “لدينا أكثر من أي وقت مضى فرصة كبيرة لوضع العلاقات مع المغرب تحت علامة التعاون الحقيقي على أساس الالتزام المنهجي بالاتفاقيات”.

وبنوع من الثقة في الذات، رد سانشيز، على تدخل حزب أونيداس بوديموس، المشارك في الائتلاف الحكومي، الذي انتقد الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة مع المغرب وتدبير ملف قضية الصحراء على وجه الخصوص، حيث قال أطلب من الراغبين في تطبيق سياسة بديلة، فيما يخص العلاقة مع المغرب أن يشرحوها للشعب الإسباني، ويؤكدوا للشعب إذا ما كانت متوافقة مع برنامج تعميق “علاقة استراتيجية”.

وأضاف سانشيز “للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية ببلادنا، لدينا فرصة كبيرة لوضع العلاقات بين إسبانيا والمغرب تحت شعار تعاون حقيقي ذي منفعة متبادلة”، مشددا على أن “العلاقة الاستراتيجية مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، وغياب الإجراءات الأحادية الجانب والاحترام المنتظم للاتفاقيات”.

وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو