طالب بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، الظهور أمام مجلس النواب الإسباني قصد تقديم حصيلة مرور عام على خارطة الطريق الإسبانية، المغربية.
وسيمثل زعيم “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني” ، في19من أبريل الجاري، لنقاش الوضعية الجديدة من تاريخ العلاقات المغربية/الإسبانية وكذلك تقديم تقرير حول مجلس الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الوضع الراهن في أوكرنيا.
وفي25 من نفس الشهر سيحضر رئيس الحكومة الى مجلس الشيوخ الإسباني، حيث ستجمعه مواجهة مع زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فييخو، الذي سبق له أن طالب بها منذ فبراير الماضي بمساندة أحزاب معارضة كثيودادانوس و بوكس بل حتى من أحزاب مدعمة للحكومة مثل”أونيداس بوديموس” و الحزب “اليسار الجمهوري الكاتالاني” وباقي الفرق المختلطة.
ويبقى مجلس الشيوخ فضاء المواجهة المباشرة التي تجمع بين زعيمي الحزب التقليديين لأن زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فييخو، عضو بالمجلس (سيناتور) ولا يمكنه الحضور لمجلس النواب.
وستكون المواجهة ساخنة فيما يتعلق بالاتفاقات المبرمة في القمة الثنائية الإسبانية/المغربية وموقف رئيس الحكومة من قضية الصحراء المغربية.