طالب الناطق الرسمي باسم الفريق النيابي للحزب اليميني الراديكالي”بوكس”،بمجلس النواب الإسباني، من الحزب”الشعبي”أن يقطع علاقاته مع حزب”الاستقلال” المغربي.
وكان إيبان إيسبينوثا دي لوس مونتيروس، الناطق الرسمي باسم الحزب اليميني المتطرف، يتحدث في ندوة صحافية بمجلس النواب على خلفية تصريحات النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والقيادي في حزب الاستقلال، التي قال فيها أن المغرب سيسترجع كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بالحوار والمفاوضات.
وأكد اليميني المتطرف أن الحزب”الشعبي” الإسباني وحزب”الاستقلال”المغربي تجمعهما علاقات أخوة ونفس الانتماء إلى”الاتحاد الدولي لديموقراطيي الوسط” كما أن زعيم الحزب، نزار البركة، حضر كضيف لمؤتمر الحزب “الشعبي”الذي أقامه في أبريل الماضي بإشبيلية.
ودعا الناطق باسم حزب”بوكس” زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فييخو، إلى قطع علاقاته بالحزب المغربي واصفا تصريح القيادي الاستقلالي بكونه منسجما مع نفسه.
كما طالب من زعيم “الحزب الشعبي”أن يكون واضحا تماما كما فعلت القيادية في الحزب “الاشتراكي العمالي الإسباني” ووزيرة الدفاع “التي اعتبرت أن المدينتين إسبانيتين مثل باقي المدن الأخرى.”
ومن جهة أخرى طالب خابيير سانشيث سيرنا، الناطق الرسمي باسم حزب “بوديموس”اليساري، من الحكومة الإسبانية أن تأخذ موقفا قويا من تصريحات المسؤول المغربي وأن تحافظ على السيادة الإسبانية لمدينتي سبتة ومليلية.
وكان النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، قد صرح في نشاط حزبي”أن حزب الاستقلال يؤمن بأنه سيأتي يوما يسترجع فيه المغرب، مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ليس بالسلاح، ولكن بالحوار والمفاوضات الجادة مع الجارة إسبانيا”.
