دعا حزب الأصالة والمعاصرة، قيادة الأغلبية الحكومية، التي تتشكل من ثلاثة أحزاب، حزب التجمع الوطني لأحرار وحزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة، إلى عقد اجتماع طارئ، من أجل تدارس الوضعية الاقتصادية المستجدة وانعكاساتها الصعبة على الواقع المعاش للكثير من فئات المجتمع، وكذا مقاربة تقارير بعض المؤسسات الدستورية والاستراتيجية التي تعنى بالشأن المالي والاقتصادي.
وأوضح بيان للمكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، سبب دعوته إلى عقد اجتماع طاريء لقيادة الاغلبية، بالقول “أنه توقف كثيرا في الاجتماع الذي عقده أول امس الثلاثاء عند الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا والتي انعكست بشكل كبير على الأسعار، وبالتالي على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.
وقال بيان المكتب السياسي للحزب، انه وجه دعوة للجنة خبراء الحزب إلى تكثيف اجتماعاتها وانكبابها على القضايا الاقتصادية الطارئة وانعكاساتها الصعبة على الأوضاع الاجتماعية للمواطنات والمواطنين، ومن تم الإسهام في رسم مخرجات عامة وتشاركية حول هذه الوضعية.
كما دعا المكتب السياسي لأصالة والمعاصرة، الحكومة إلى الحزم وتشديد المراقبة أكثر، والمواجهة الصارمة لجشع المضاربين وتصرفاتهم التي تصل درجة الخيانة الوطنية في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا، حيث حرمان المواطنات والمواطنين من خيرات بلادهم بجشع وسلوكات مختلفة.
وجدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة دعوته للحكومة من أجل الضرب بقوة على أيدي الرافضين الانضباط لقرارات الحكومة التي تهم تأمين السوق الوطنية بالحجم الكافي من المواد الأساسية، وكذلك المتلاعبين في الأثمنة، لاسيما المتورطين في الاختلالات الكبيرة التي تسجل أحيانا في أسعار بعض المواد، ما بين أثمنة المنبع عند الفلاحين و الصيادين و الحرفيين، وما بين الأثمنة وغير المفهومة عند نقط البيع الأخيرة.
