في لقاء مجلسها الإداري، أكد الدكتور الحبيب المالكي، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة على المكانة التي يحتلها المهرجان، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشيدا بقيمته المميزة وطنيا وقاريا ودوليا.
ودعا الدكتور الحبيب المالكي أعضاء المجلس الإداري وممثلي الشركاء الداعمين للمهرجان والنقاد السينمائيين والمثقفين إلى ضرورة العمل على تطويرهذا الصرح و الحرص على استمراريته وإشعاعه كمكسب وطني إفريقي في ظروف حساسة يعيشها المشهد السياسي والثقافي سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ولم يفت الحبيب المالكي في كلمته التوجيهية، بمقر عمالة إقليم خريبكة، الإشادة بالدعم الذي توفره كل الجهات والشركاء للمهرجان مشيرا إلى ضرورة البحث عن شركاء وممولين جدد لتجاوز الصعوبات المالية التي تحد من هذا التطوير.
بعد ذلك تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي للدورة الماضية(22)، اللذان تمت المصادقة عليهما بالإجماع، ومناقشتهما من طرف أعضاء المجلس الإداري حيث نوهت كل التدخلات بنجاح الدورة السابقة واعتبرتها منعطفا جديدا مر بها المهرجان في ظروف استثنائية وجب تثمينه وتطويره ليحافظ على مكانته وطابعه السينفيلي الذي يميزه عن غيره من المهرجانات الوطنية والقارية..
وبسط المدير الفني للمهرجان الخطوط العامة لمشروع الدورة القادمة(23)التي ستنعقد ما بين06و13ماي والتي ستحافظ على نفس فقرات البرنامج مع بعض التغيرات و الإضافات النوعية الجديدة.
كما طرح عز الدين كريران، مدير المهرجان، التصور التقني والفني و مشروع الموازنة المالية المقترح من طرف المكتب التنفيذي، ليتم فتح نقاش موسع حول هذا المشروع المقترح من إجل إغنائه بتصورات ومقترحات جديدة..
ويعد المهرجان الدولي للسينما الإفريقية أحد أقدم المهرجانات بالمغرب، تأسس سنة1977،وثالث أكبر مهرجان سينمائي متخصص في السينما الإفريقية على مستوى القارة السوداء..
ورغم أن المهرجان يستفيد من دعم مؤسسات وطنية إلا أنه يبقى دعما ضعيفا بالمقارنة مع ما تمنحه هذه المؤسسات لمهرجانات إفريقية صديقة.
