تفاعلا مع مطالب مقاطعة التمور الجزائرية، بسبب دراسة فرنسية تؤكد انها لا تحترم معايير السلامة الصحية، دعت سلوى الدمناتي، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى الاجابة عن اسئلتها الشفوية حول “هل لديكم إستراتيجية حول الحد من استيراد التمور دات المصدر الجزائري” و ماهي الإجراءات التي قامت بها وزارتكم من أجل تطوير زراعة التمور.
وذكرت سلوى الدمناتي، في سؤالها الموجه إلى وزير الفلاحة، “انه كما تعلمون أن مادة التمور من المواد الغدائية الاساسية على موائد افطار المغاربة في شهر رمضان الابرك”.
واضافت لقد لوحظ مؤخرا تواجد كميات كبيرة من التمور المستوردة من الجزائر في الأسواق المغربية، رغم ان دراسة فرنسية أكدت على انه يحتوي على كمية كبيرة من المواد الكيماوية تفوق المسموح به دوليا، وذلك على حساب المنتوج الوطني المعروف بجوده وقيمته الغدائية.