بأسلوبه البدوي المعروف به وبصوته القوي، يخاطب عبد الحق شفيق، البرلماني عن عمالة مقاطعة عين الشق، باسم حزب الحركة الشعبية، الشخص المكلف بترتيبات اللوجيستيكية لأشغال دورة مجلس جهة الدارالبيضاءسطات، عن مكان اسم حزبه، الحركة الشعبية، “أين يافطة حزب الحركة الشعبية؟”، يخاطب شفيق عبدالحق، المسؤول عن وضع لوائح أعضاء الاحزاب المكونة للمجلس الجهوي سطات الدارالبيضاء.
وبنرفزة يزيل اسم لائحة حزب الأصالة والمعاصرة من أمامه، بقاعة الاجتماعات في مقر عمالة إقليم مديونة، حيث ستنطلق بعد قليل أشغال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة الدارالبيضاء سطات، برئاسة سعيد احميدوش، والي ولاية الدارالبيضاء سطات.
ويذكر ان عبدالحق شفيق، ترشح في الانتخابات المحلية والجهوية، باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
وقد اصدر حزب الأصالة والمعاصرة قرارا بفصله عن الحزب، كي يضمن له الاحتفاظ بمقاعده الانتخابية المحلية والجهوية.
وهو الأمر الذي يتسبب في ارباك في أشغال دورات مجلس الجماعة الحضرية ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات، حين يشارك في اشغالها كما يطالب بالتدخل فيها باسم الحركة الشعبية، مع أنه لايزال بالنسبة للمجلسين معا، ان العضو عبدالحق شقيف فائز باسم الأصالة والمعاصرة، ولايزال ينتمي اليه على الرغم من القرار الصادر عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي قيل بشانه الشيء الكثير.
