افشى إدريس شحتان رئيس الجمعية الوطنية للناشرين والإعلام بسر زيادة أجور الصحفيين والعاملين ابتداء من نهاية شهر فبراير.
وكشف ادريس شحتان، في اللقاء الصحفي المشترك بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعيته، الذي عقد أمس الاثنين بالدارالبيضاء في فندق حياة ريجينسي، قصة الزيادة في أجور الصحفيين والعاملين بأثر رجعي.
وقال بعد خروجنا انا وعبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة، من مكتب المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، ذكرنا عرضا وفي إطار الدردشة الحبية والجانبية، موضوع الزيادة في أجور الصحفيين ابتداء من هذا الشهر وليس بعض مرور 3 أشهر.
وأضاف شحتان، اني احكي لكم سرا، واكشف عنه لأول مرة وهو مشترك بيني وبين عبد الكبير اخشيشن، الذي اقترح ان نتصل بوزير الثقافة واقترح عليه فكرة دعمنا ماليا من أجل تنفيذ الاتفاقية الاجتماعية ابتداء من هذا الشهر.
وحكى شحتان انه اتصل بالوزير المهدي، الذي أبدى موافقته شريطة ان يتم الاتصال بفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة المالية والاقتصاد المكلف بالمالية، كي يعبر عن موافقته.
وأكد شحتان أن كل هذا النقاش تم في الطريق العودة من الرباط إلى الدارالبيضاء، وقال اتصلت بفوز لقجع وعبر عن موافقته عن ذلك، وقال انه سيتم تقديمها على اساس منحة، حتى يتم احترام بنود الاتفاقية واجال تنفيذها.
واستغل شحتان الفرصة ليبعث برسائل ودية إلى كل من لقجع والمهدي، وقال أنهم لايترددون في تقديم الخدمات والدعم للصحافيين، بكل حسن نية وروح المسؤولية، أنهم يحبون الصحافة ويريدون دعمها.
من جهته تفاعل عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مع أسئلة الصحفيين، وكشف عن اجال إطلاق تطبيق الاتفاقية الجماعية الجديدة، وقال اننا نطمح من الإنتهاء مع شركائنا من صياغة الاتفاقية الجماعية، في شهر أكتوبر او نونبر، على أن نبدأ تنفيذها مع بداية سنة 2024.
وقال البقالي، ردا عن سؤال هل الإتفاقية ملزمة في تنفيذها لجميع المقاولات، بما فيها المقاولات الاعلامية التابعةالإطار المهني للناشرين الذي عبر عن موقف مغاير، أن من شروط الحصول على الدعم المالي، هو تطبيق الاتفاقية الاجتماعية، وأضاف أن هناك آلية لمراقبة لائحة استفادة المؤسسات من الدعم، وأكد أن النقابة ستصبح عضوة في اللجنة المكلفة بتقديم الدعم المالي للمقاولات الإعلامية.
كما ذكر البقالي أن الجمعية الوطنية للناشرين والاعلام، أبدت تفهما كبيرا ومرونة ايجابية، من اجل تحقيق الاتفاقية الاجتماعية، رغم وجود مقاولات في حالة تعيش فيها اكراهات وصعوبات، ولابد من أن نصفق للزملاء وبحرارة عن جديتهم ومسؤوليتهم.
وإوضح عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بأن الاتفاقية الاجتماعية التي أبرمت بين النقابة والجمعية في مقر وزارة الثقافة والشباب والاتصال، هي اتفاقية برتوكولية إجتماعية، وليس اتفاقية جماعية جديدة، ويجب أن لا يقع الصحفيين في الخلط بين الأمرين.
وقال إن الاتفاق الاجتماعي، هو مقدمة لمعركة، تهم الدعم المالي، والإتفافية الجماعية، والمعركة الحقيقية من أجل هيكلة الحقل الإعلامي.
وكشف اخشيشن، ان المسؤولين عن القطاع، يقولون لهم، بعد 18 سنة من تقديم الدعم المالي، للمقاولات الإعلامية، والقطاع لايزال هشا، ولهذا نسعى لابتكار تصور جديد للدعم الاعلامي.
،وأضاف اخشيشن، الاتفاق الاجتماعي الجديد، للزيادة في اجور الصحفيين والعمال، واضح، ونحن في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نؤمن في أن نكون في الطليعة.
