بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، يوم الجمعة الماضي،
حملات تحسيسية حول التربية الطرقية والوقاية من حوادث السير لفائدة المستفيدات والمستفيدين من أقسام التربية الدامجة والتكفل المدرسي بكل من المدرسة الابتدائية المتنبي وبمركب التنمية البشرية البركة1 بعمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء.
وتأتي هذه الحملات التحسيسة حول التربية الطرقية تجسيدا لاتفاقية الشراكة والتعاون بين الجمعية المذكورة من جهة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق، وذلك بهدف تشجيع وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة.
ولتوسيع وتجويد أنشطة الدمج المدرسي والتكفل المدرسي لفائدة الاشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، تواصل الجمعية مع شركائها مندوبية التعاون الوطني بعين الشق واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق تنفيذ مشروعها ببرمجة أنشطة متنوعة من أجل التكفل بتمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
وبموجب هذه الاتفاقيات تلتزم الجمعية بتأهيل المرافق الموضوعة رهن إشارتها وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية والمعدات اللازمة بشكل يلائم الأهداف المحددة بالإطار المرجعي للتربية الدامجة، فضلا عن توفير الأطر التربوية والطبية والشبه الطبية من ذوي الخبرة في المجال.