تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، و تحت شعار “لا للحوادث نعم للحياة”، نظمت جمعية أجيال للتنمية بشراكة مع الجمعية الوطنية للسلامة المرورية تحسيس وتكوين مولاي رشيد، وبتنسيق مع مدرسة أبي هريرة بمدينة الدروة، صباح يوم السبت 18 فبراير الجاري، احتفالا تربويا للتحسيس باليوم الوطني للسلامة الطرقية والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، وكذا لمضاعفة الجهود والتحسيس بآفة حوادث السير.
النشاط التربوي حضره كل من قائد كوكبة الدراجات النارية ببرشيد محمد شنوفي، ومساعد قائد المركز الترابي الدروة جمال خربوش، ومجموعة من عناصر الدرك الملكي رجالا ونساء، وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها إحدى التلميذات، أعقبها عزف النشيد الوطني،ثم كلمة ترحيبية لمدير المؤسسة التربوية حمزة صالح، الذي رحب بالحضور، وشكر جميع الشركاء والمتدخلين والمساهمين في تنظيم هذا الحفل التربوي، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها السلامة الطرقية بالوسط المدرسي والمتمثلة في تكوين أجيال متشبعة بالمعارف والسلوكيات الإيجابية التي تعزز قدراتهم في تعاملهم مع المخاطر التي يعرفها المجال الطرقي.
بدوره أعرب مصطفى عدناوي، رئيس جمعية أجيال للتنمية ونائب الكاتب العام لجمعية السلامة المرورية، عن سعادته بتنظيم الجمعية لهذا الحفل التربوي بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والذي يشكل لبنة أساسية لتكوين التلاميذ في مجال السلامة الطرقية والتي تدخل ضمن اهتمامات المنظومة التربوية.
وأضاف عدناوي، أن الجمعية تنظم سنويا أنشطة وطنية للتلاميذ للتحسيس والتوعية في جميع المجالات.
كما تخلل الحفل تقديم عرض مفصل من قبل نساء ورجال الدرك الملكي المنتمين لسرية برشيد ومركز الدروة، حيث قامت عنصرة من الدرك في البداية بإعطاء إحصائيات وتوضيحات حول السلامة الطرقية والدور الذي تقوم به عناصر الدرك الملكي وسط الطريق في الحفاظ على سلامة المواطنين من حوادث السير، فيما تقاسم نساء ورجال الدرك الملكي مع تلاميذ وتلميذات المدرسة معطيات ومعلومات حول السلامة الطرقية وبعض تقنيات المراقبة الطرقية، وكذلك الأسباب المؤدية لحوادث السير وطرق الوقاية منها، وفي سياق الحدث عرف هذا النشاط انخراط تام للأطر التربوية تحت إشراف الإدارة التربوية ومشاركة فعالة للتلاميذ.
وفي ختام الحفل التوعوي والتربوي تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين وعناصر الدرك الملكي بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية.
