أضف النص الخاص بالعنوان هنا

جمعية أميج تطلق مشروع ” سفراء المساواة ” لتلاميذ المؤسسات التعليمية بسلا

جمعية أميج تطلق مشروع ” سفراء المساواة ” لتلاميذ المؤسسات التعليمية بسلا

أطلقت يوم الخميس الماضي، الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، فرع مدينة سلا ، مشروع “سفراء المساواة ” لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، ويعتبر المشروع مبادرة اجتماعية يسعى إلى التبني المجتمعي للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، واعتبار العنف قضية المجتمع عبر  تنزيله بالمؤسسات التعليمية ( السلك الإعدادي والثانوي ) والمراكز التكوينية التأهيلية بسلا. 
وأبرزت ورقة المشروع بجمعية ” أميج ” أن العنف ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الإلكترونية، الجنسية والاقتصادية…، هو أسوأ مظهر من مظاهر الاعتداء على الكرامة الإنسانية وباعتباره يحد من قدرة النساء والفتيات على التمتع بحقوقها المنصوص عليها في الدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ويؤثر على صحتهم النفسية والجسدية ويحرمهم  من المشاركة في التنمية والاستفادة من ثمار ذلك التطور على قدم المساواة مع والشباب والرجال والذي لازال مستمرا داخل المجتمع.
وتمتد مدة إنجاز مشروع “سفراء المساواة ” الذي تنظمه جمعية ــ أميج ــ تحت شعار ” متحدون من أجل المساواة ” تسعة (9) أشهر من يناير إلى شتنبر 2023، بمشاركة مجموعة فعاليات مدنية في مقدمتها إتحاد العمل النسائي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي بسلا والاتحاد الاوربي وجمعية مجلس دار الشباب تابريكت، وتبرز الغاية من المشروع هو التركيز على المؤسسة التعليمية، وأن الجانب التربوي يشكل مجالًا حيويًا للتثقيف في مجال حقوق الإنسان وترسيخ قيم المساواة وعدم التمييز على أساس الجنس بين الشباب، مع الأخذ في الاعتبار أن المدرسة ليست مساحة لتعلم المعرفة والمهارات، بل هي فضاء مهم وأساسي لدعم  للتنشئة الاجتماعية وبناء السلوك، وأن الحياة المدرسية هي الجوهر الأساسي لممارسة السلوكيات المدنية ومقاومة جميع أشكال العنف خاصة تلك الموجهة ضد الفتيات والنساء.
ويهدف مشروع “سفراء المساواة ” بالمؤسسات التعليمية مدينة إلى تقديم خدمات في عدة مجالات ( تكوينية توعوية وقائية تأهيلية تربوية ترافعية ) إلى جانب التبني المقاربة الحقوقية التشاركية الدمجية والنوع، والاشتغال وفق آليات التثقيف بالنظير من التلميذ (ة) إلى التلميذ(ة )، ومن الشاب(ة) إلى الشاب(ة) يهدف إلى تعزيز وترسيخ قيم المساواة وعدم التمييز على أساس الجنس بين الشباب من خلال التعليم والممارسة التربوية المنفتحة والمؤثرة في  المجتمع .
وترتكز المنهجية المعتمدة في  المشروع على أهمية التثقيف بالنظير من خلال جعل تلاميذ المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية ومتدربي التأهيل المهني يشاركون في عملية الإشراف على تفعيل الحياة المدرسي، وجعل التلاميذ شركاء في مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في جميع المجالات وفضاءات العيش المشترك، والعمل على خلق حشد من التلاميذ والأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية حول مخاطر العنف ضد النساء والفتيات مع تحديد فريق من  التلاميذ وتزويدهم بالمعلومات والبيانات اللازمة عن ظاهرة العنف لجعلهم ” سفراء المساواة ” بسلا ومؤثرين في الوسط المدرسي والمجتمعي.
ومن المنتظر أن ينفذ المشروع على مستوى (10) ثانويات تأهيليه وإعدادية بسلا ومركزين للتربية والتكوين التابعين لمؤسسة التعاون الوطني بسلا ودار الشباب تابريكت سلا والقاعة الكبرى لجماعة سلا.
وتشكل مكونات المشروع على :
ــ حفل افتتاح مشروع ” سفراء المساواة ” بسلا 
ــ تحديد 10 مؤسسات تعليمية إعدادية وثانوية بسلا  مشاركة في المشروع
ــ تحديد 25 تلميذ وتلميذة مشاركين عن كل مؤسسة
ــ تأسيس 10 نوادي للمساواة والمواطنة بالمؤسسات التعليمية المشاركة
ــ تنظيم 10 ورشات تكوينية  لفائدة نوادي المساواة والمواطنة بالمؤسسات التعليمية المشاركة
ــ إعداد كبسولة توعوية تبرز دور الشباب / التلاميذ في محاربة العنف ضد النساء والفتيات مع حملة رقمية عامة وهاشتاج ” كلنا معنيون ” من إعداد التلاميذ
ــ حملة توعية في المؤسسات التعليمية ومراكز التأهيل المهني ينظمها التلاميذ  والمتدربون وهاشتاج 
” كلنا معنيون ” 
ــ مائدة مستديرة حول دور الشباب والفاعلين المحليين في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات
ــ اعداد ونشر دليل ومسار التكفل  بالنساء والفتيات ضحايا العنف
ــ مهرجان الشباب للمواطنة والمساواة
ــ حفل الاختتام المشروع وتقديم الحصيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو