سخر عشيقته لتحقيق أغراضه الإجرامية.. سقوط “صحافي مزيف” كان يبتز مسير مقهى بالبيضاء

تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأنفا بالدار البيضاء، يوم امس الخميس، من توقيف “صحافي مزيف”، سبق وأن التقط صورا لمسير مقهى لـ” الشيشة “، ونادلة وزميل لها في العمل، وهم في وضعية مخلة للحياء، وهدده بإرسالها إلى الشرطة، وعلى أن هذه المقهى تستغل في الدعارة.
وحسب الوقائع، المتهم قام بخطة محكمة، إذ سخر خليلته التي وعدها بالزواج العمل نادلة بالمقهى، ودون أن تظهر لمسيرها وباقي المستخدمين أنها على معرفة به. ومجرد ما اشتغلت في المقهى اتفقت مع عشيقها ساعة تنفيذ العملية، وبالفعل بعدما قدم عشيقها للمقهى قامت بحركات توحي بوضعية مخلة للحياء مع مسير المقهى، وأخرى مع النادل.
الصحافي المزيف، انتقل إلى مرحلة الابتزاز، حيث ابتز مسير المقهى في مبالغ مالية مهمة، كما هدده إن لم يلبي طلباته، بتوريطه في متابعات قضائية، كإعداد وكر للدعارة وإغلاق المقهى بشكل نهائي.
وبالفعل نجح في الحصول على مبالغ مالية مهمة مقابل عدم فضحهم، لكن طمعه لم يقف عند هذا الحد، بل شرع في تهديد ضحاياه بعرض الصور الفاضحة على مصالح الأمن، مدعيا بأنه ” صحافي ” وله علاقات نافذة بمسؤولين كبار،الشيء الذي دفع بالمسير التزام الصمت والخضوع لابتزازه . وما إن رفض المسير دفع المال، اشتد غضب ” الصحافي ” وقام  بإرسال الصور إلى مسؤول أمني بارز عبر تطبيق ” واتساب ” و أخبره فيها بأن المقهى مخصصة للدعارة.
المسؤول الأمني، أشعر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي داهمت عناصرها المقهى، وخلال البحث مع المسير تبين أن الأمر يتعلق بابتزاز ومحاولة فبركة التهم، وعند الاستماع إلى النادلة بدا عليها الارتجال والخوف،و أمام  الضغط عليها اعترفت بأنها كانت على علاقة ب” الصحافي” منذ فترة طويلة، إذ كان يعدها بالزواج، وأنه من اقترح عليها العمل بالمقهى، وحرضها على مشاركة مسير المقهى والنادل وضعيات مخلة، من أجل التقاط صور لهم.
الشرطة نصبت كمين لــ” الصحافي” المزيف، حيث تم إخبارهم على أنه يتواجد داخل حانة وسط المدينة، فتم إيقافه ووضعه رهن الحراسة النظرية.