احتفت العصبة المغربية ضد مرض كهربائية الدماغ، اليوم الاثنين، باليوم الوطني لمكافحة الصرع، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام بهذا المرض الذي يصيب 400 ألف شخص بالمغرب.
وحسب بلاغ العصبة، أنها تهدف من خلال الاحتفاء بهذا اليوم الوطني إلى “جعل الناس يتحدثون أكثر عن مرض الصرع من أجل محاربة الأفكار السائدة وتقليل الشعور بالوحدة لدى المصابين به”، موضحة أن الأمر يتعلق بمرض عصبي مزمن يتسبب في ارتفاع غير طبيعي في الشحنات الكهربائية للدماغ، مما يؤدي إلى نوبات غير متحكم فيها، غالبا ما تكون قصيرة جدا، لكن يمكن أن تتفاوت حدتها.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المرض يعد الأكثر انتشارا بين الأمراض العصبية الخطيرة، وواحدا من أكثر الأمراض غير المعدية شيوعا في العالم. مشيرا إلى أنه هذا المرض، لا يزال غير معروف بشكل كاف في المغرب، بسبب المعتقدات الشعبية التي تحد من فعالية التكفل بهذا المرض.
وبحسب رئيس العصبة المغربية ضد مرض كهربائية الدماغ، نجيب كيساني،” الصرع مشكلة من مشاكل الصحة العامة، يصيب 400 ألف شخص في المغرب”،مضيفا ،” يتعرض الكثير من المصابين بهذا المرض للإقصاء والتهميش، ولذلك، نهدف إلى التعريف بمرض الصرع ورفع مستوى الوعي العام به، من أجل دمج أفضل للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض”.
وأشار البلاغ إلى أنه من المرتقب عقد يومي عمل في 18 و19 فبراير الجاري لاستقبال المصابين بهذا المرض وأسرهم بمراكش، وذلك مع تنظيم عدد من الأنشطة الاجتماعية والفنية.