نظم عشرات المواطنين من قاطني الجماعة القروية تاكلفت بإقليم ازيلال، يوم أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أخرى أمام المستوصف الصحي القروي (دار الشباب)، وذلك احتجاجا على ما أسموه بالوضع الصحي المتردي والكارثي، الذي يعرفه المركز الصحي بالجماعة، والذي تم هدمه والاقتصار فقط على الاشتغال بدار الشباب، وهو ما جعل الوضع يتفاقم ويضطر معه المرضى ومرافقوهم إلى قطع مسافات طويلة للحصول على أبسط الخدمات الصحية والطبية، أو تكبد عناء التنقل صوب المركز الاستشفائي الإقليمي لبني ملال.
وجاء تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية للمرة الثالثة، من طرف سكان جماعة تاكلفت، لمطالبة الجهات المسؤولة محليا وإقليميا بالتدخل من أجل حل مشكل المركز الصحي، محملين كل تلك الاختلالات لمسؤولي قطاع الصحة بالإقليم، ومهددين بمواصلة التصعيد في حال لم يستجب المسؤولون لمطالبهم.
كما حملوا نصيبا من المسؤولية في تردي الوضع الصحي بالمنطقة لرئيس المجلس الإقليمي، الذي وضع ضمن برنامجه الانتخابي النهوض بقطاع الصحة محليا.
واستنكر المحتجون، ما تعيشه الجماعة بتاكلفت من ركود اقتصادي واجتماعي وثقافي ورياضي وترفيهي، وهو ما يكشف عن وجود إستهتار بجميع القطاعات، مما جعل الجماعة تعيش خارج الزمن التنموي.
